متسجدات المحترفين

أهم ما جاء في ندوة مونديال الاندية

 

عشية افتتاح النسخة العاشرة من نهائيات كأس العالم للأندية التي سيحتضنها المغرب من 11 دجنبر إلى الـ 21 منه، تم تنظيم مؤتمر صحفي من أجل تقييم آخر الاستعدادات قبل انطلاق العرس الكروي والإعلان عن مراسيم خاصة سيتم اعتمادها خلال البطولة.

 بالإضافة إلى تكنولوجيا خط المرمى التي سيُشرع في استخدامها لأول مرة في القارة السمراء، ستتميز نسخة هذا العام بمبادرة “وقفة من أجل ماديبا” ومبادرة “التصافح من أجل السلام” التي أطلقها الفيفا ومركز نوبل للسلام والتي ستُطبق خلال جميع المباريات. ويستدعي البروتكول أن يتصافح اللاعبون الذين يحملون شارة الكابتن في فرقهم والحكام على مقربة من دائرة وسط الميدان بعد نهاية المباراة.

ومن أجل الحديث عن هذه المواضيع في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمدينة مراكش حضر كل من أمين الفيفا العام جيروم فالكي، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية المغرب 2013 محمد روراوة، والرئيس المنتدب للجنة التنظيمية المحلية عبد الإله أكرم، ومدير الدورة كريم عالم.

محمد روراوة
بخصوص تنظيم البطولة في المغرب
تنتابني سعادة كبيرة كجميع أعضاء اللجنة ونحن نرى أن كل الأمور سارت على أهبة الاستعداد من أجل تنظيم بطولة رائعة ستصبح دون أدنى شك مرجعاً في تاريخ البطولة. أما بخصوص الإرث الذي سيخلفه هذا الحدث الكروي الهام، سيستفيد المغرب من بنيةٍ تحيةٍ رفيعة المستوى وملاعب للتدريب ذات طرازٍ عالٍ ستستغلها المملكة خلال احتضانها لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 CAF. كما ستتاح لنا أيضاً فرصة معاينة تطبيق تقنية خط المرمى لأول مرة في أفريقيا، وآمل أن نكون راضين على مستوى البطولة مع حلول مباراة النهائي.

جيروم فالكي
بخصوص البلدان المنظمة للبطولة
إلى حدود الآن جرى التنظيم على أحسن وجه في كل بلد من البلدان التي احتضنت البطولة؛ في أوروبا تجتاحنا كرة القدم من كل حذب وصوب حيث المباريات تلعب كل يوم، لذلك لا أظنها فكرة جيدة أن يتم تنظيم المسابقة في القارة العجوز؛ إلا أن الأمر الأهم أن يكون بطل أوروبا الموسم الماضي حاضراً ضمن فعاليات كأس العالم للأندية. لقد قمنا بفتح باب الترشيح لاستضافة نسخ 2015 و2016 و2017 و2018. وفي هذا الصدد عبرت العديد من الدول عن رغبتها في احتضان إحدى النسخ مثل الصين، وهو ما يُعدّ بمثابة إشارة جيدة ليس فقط لأن نادياً من بلاد التنين تأهل لأول مرة للعرس الكروي، بل لأن الصين تتطلع لتطوير مستواها الكروي من خلال تنظيم هذه البطولة.

بخصوص مشاركة رونالدينيو
أنا أعرف رونالدينيو حق المعرفة، فهو لاعب رائع عاش فترات صعبة خلال مسيرته الكروية. وها هو اليوم أصبح يقدم أداءً جيداً جداً، خصوصا في المباراة الأخيرة. بالنسبة له، من المهم أن يكون حاضرا هنا وأن يشارك في هذه البطولة التي لم يسبق له أن خاضها. أتمنى له حظاً سعيداً، هو وباقي اللاعبين المشاركين، وليكن الفوز حليف الأفضل. أنا أشجع ناديه بنفس الدرجة التي أشجع بها إف سي باييرن ومونتيري وأوكلاند. في الحقيقة، أنا أشجع هذه البطولة التي تشارك فيها أفضل الأندية. ستكون تلك فرصة كي نتابع كرة قدم من الطراز الرفيع تكون بمثابة مسك ختام هذه السنة.

بخصوص “وقفة صمت من أجل ماديبا”
قبل بداية كل مباراة، سنطلب من كل من يتواجد بين جنبات الملعب، واللاعبين والمشجعين والأجهزة الفنية أن يقفوا في لحظة صمت لذكراه وأن يصفقوا له. وستظهر صورة له على الشاشة الكبيرة داخل الملعب. لقد ناضل نيلسون مانديلا طيلة حياته من أجل إعادة توحيد البلاد وحتى يعيش الناس معاً جنباً إلى جنب. لذلك نريد من الناس أن يُظهروا له من خلال تصفيقاتهم عرفانهم بما قدمه في حياته حتى يجعل من هذا العالم مكاناً أفضل ويجعل من جنوب أفريقيا ما هي عليه اليوم. لقد بنينا كأس العالم 2010 مع ماديبا. لقد قابلته في بضع مناسبات، ويمكن أن أقول بأني لم أقابل شخصا رائعا مثله في حياتي.

كريم عالم
بخصوص بيع التذاكر
لقد حمل لنا الفيفا بعداً إضافياً في تنظيم بطولاتنا؛ فعوض بيع التذاكر في آخر لحظة كما جرت العادة بذلك، قمنا بإطلاق مرحلة أولى من البيع الإلكتروني قبل شهرين من موعد انطلاق البطولة. أمر طبيعي ألا تتغير عادات الجمهور المغربي بين عشية وضحاها. غير أن الإقبال على شراء التذاكر كان كبيراً وهو أمر فاجأنا وملأنا بالسرور والغبطة. وعلى الرغم من أن سياسة بيع التذاكر في آخر لحظة ستظل حاضرة، إلا أن نسبة التذاكر المتاحة للبيع بلغت ما بين 70 و75 بالمئة. وخلال أربعة أيام فقط، بيعت 40 ألف تذكرة خاصة بالمباراة الافتتاحية التي ستحتضنها مدينة أغادير. لا شك أنه في كرة القدم، لا شيء أجمل من رؤية ملعب يغص بالجماهير. أما بالنسبة لمباريات بايرن، فقد تجاوزنا نسبة 55 بالمئة من التذاكر وحققنا نسبة 83 بالمئة من بيع تذاكر مباراة النهائي. ما زالنا نتوفر على تذاكر للبيع، لكن ربما لن تكون متاحة لوقت طويل.

fifa.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *