واصل المنتخب المغربي سلسلسة نتائجه المبهرة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار في ثالث لقاء له ،وفي ظرف أقل من أربعة أشهر من تدريبه للفريق الوطني ، ليهزم منتخب كونغو برازفيل في مباراة ودية إحتضنها ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة ،أحرز خلالها حكيم زياش ثنائية مذهلة تحضيراً لملاقاة منتخب ليبيا الشهر القادم برسم إقصائيات كاس افريقيا 2017.
اللقاء الذي أقحم فيه مدرب الأسود العديد من اللاعبين للمرة الأولى أساسيين ، عرف تقديم أداء في المستوى من لدن جل المحترفين اللذين كانوا قد قدموا مباريات كبيرة في شتى الدوريات الأوروبية خلال الموسم المنتهي ، وهو ما ساهم في عودة اللاعب المهدي كارسيلا بعد غياب طويل.
فعلى الرغم من غياب منير المحمدي الحارس الأساسي للمنتخب المغربي بدافع قسري ، تمكن ياسين الخروبي حارس نادي لوكوموتيف البلغاري من الحفاظ على نظافة شباكه في أول ظهور له مع المنتخب الأول بعد أن دافع في فترة سابقة عن المنتخب الأولمبي ، بالمقابل شكل دفاع المنتخب قوة مضافة للمدرب وكذا الجمهور المغربي في ظل تألق كل من : مروان داكوستا وغانم سايس وكذا العميد المهدي بنعطية إلى جانب أشرف لزعر
أما بخصوص أطوار اللقاء فلم يمهل حكيم زياش منتخب كونغو برازفيل سوى أربع دقائق ليسجل هدفاً في قمة الروعة ، ليعود اللاعب في الجولة الثانية من إحراز ثاني الأهداف في الدقيقة الـ 54 من علامة الجزاء بطريقة أكثر من رائعة، لينهي بذلك المنتخب المغربي للمرة الاولى منذ أعوام طويلة ثلاث لقاءات متتالية دون تلقيه أي هدف بين الرسمية و الودي.
ولم يؤثر غياب كل من اسامة طنان وسفيان بوفال و عبد العزيز برادة وكذا الجديد وسيم بوي على مردود اللاعبين ، بحيث أصحى المحترفون يقدمون أفضل المباريات منذ أن تم إستبعاد اللاعب المحلي من قائمة الفريق الوطني.
