شهد شهر شتنبر تألق محترفين كثر منهم من عادوا بقوة بعدما لم يقدموا المطلوب الموسم الماضي إما للعبهم بدوريات أقل مستوى أم لجلوسهم على دكة البدلاء في مرات عدة بين يونس بلهندة ، مهدي كارسيلا و أسماء أخرى و منهم من إستمر على نفس النحو ، إختيار طاقم المرصد برو لثلاثي البوديوم هذا الشهر وقع على كل من كريم الأحمدي ، مهدي كارسيلا و حكيم زياش و ذلك بعد أن تم تقديم لائحة أولية تتكونت من ست لاعبين تألقوا بشكل ملفت هذا الشهر .
كريم الأحمدي :
يعتبر قائد نادي فاينورد الثاني من أبرز الأسماء المساهمة في تألق النادي على الصعيدين المحلي و القاري ، فاللاعب يقدم مستويات جيدة تحت قيادة جيوفاني فان برونكهورست و يعتبر من بين أفضل متوسطي الميدان في الدوري الهولندي ، بالإضافة لأدواره الدفاعية الكبيرة فقد ساهم اللاعب هذا الشهر في ثلاث أهداف في الدوري الهولندي بتسجيله هدفين في شباك أدودينهاغ و رودا على التوالي ، أما أوروبيا فقد خاض اللاعب مبارتين في الدوري الأوروبي ضد كل من مانشستر يونايتد و فنربخشه قدم فيهما مستوى محترم خاصة في اللقاء الأول ضد الشياطين الحمر حيث كان أحد أبرز المساهمين في فوز ” العمال ” بأول رهان أوروبي .
مهدي كارسيلا :
بعد موسم قضى أغلبه في دكة بدلاء نادي بنفيكا رحل مهدي بحثا عن تجربة جديدة و وقف لعب أكبر في الدوري الإسباني و كان له ما أراد رفقة نادي غرناطة ، اللاعب قدم مستوى جيد في شهر شتنبر رفقة الفريق الأندلسي رغم تواضع المردود العام للنادي ، فقد تمكن مهدي من تقديم أوراق إعتماده تحت إمرة باكو خيميث بتسجيله لهدفين رفقة الفريق من أول ثلاث مباريات خاضها إضافة لإبرازه إمكانيات بدنية و تقنية كبيرة جعلت جماهير الفريق تعتبره نقطة الضوء الوحيدة ، مجهود الشهر أتى بثماره حيث عاد اللاعب لتشكيل المنتخب الوطني بعد سنتين من الغياب ليكون من أبرز المرشحين للدخول كرسمي ضد المنتخب الغابوني .
حكيم زياش :
بعد بداية غير مقنعة في مركز الجناح الأيمن ، إضطر المدرب الهولندي بوس للإعتماد على حكيم زياش كصانع ألعاب بعد الأدء الجيد للدولي المغربي في مواجهة نادي فيليم 2 في كأس هولندا و التي ساهم فيها في 4 أهداف من أصل 5 بثلاث تمريرات حاسمة و هدف ، اللاعب أقنع في المباريات التي تلت كأس هولندا بعد العودة لمركز الأصلي حيث ساهم في أهداف عدة ، ففي شهر شتنبر ساهم حكيم في 7 أهداف بخمس تمريرات حاسمة و هدفين أخرهما هدف أمس في الدوري الهولندي في مواجهة زملاء ناصر بارازيت .
