متسجدات المحترفين

الرصد الأسبوعي للمحترفين المغاربة : نور الدين أمرابط يخطف الأنظار في البريمرليغ

 

 

بداية و قبل كل شيئ، تعجز الأحرف عن الكتابة و تتنمل الأصابع قبل سرد أي رواية بعد فقدان طاقم المرصد برو أحد العناصر النشيطة التي فرضت تواجدها بحضورها الوازن و تألقها المستمر، الحديث عن الأخ الفقيد مروان .. رحمه الله و جعل مثواه الجنة !

 البداية بمباراة واتفورد و هال سيتي، التي من خلالها عين المغربي أمرابط نفسه قائدا لكتيبة ماتزاري نحو الإنتصار الرابع في هذا الموسم بعد مساهتمه الكبيرة في الهدف اليتيم في المباراة بتسجيل داوسون ضد مرماه.

إحتفظ نور الدين بخصوصيته المعتادة داخل ستاديوم فيكارج رود، كذبابة خارقة لسرعته المذهلة، و حائط ملازم لجدار برلين نظرا لتفوقه في كل الاحتكاكات مع لاعبي الخصم و نجاحه في التوفيق بين الدور الدفاعي و المهاجم الهجومية. قيل أن عرضيات المغربي شكلت خبرا عاجلا لكل مناصري الفريقين بعد كل هجمة لولا يقظة دفاع الخصم في أغلب الهجمات، و أخرى ضياع لفرص حقيقية للتسجيل. و بهذا الإنتصار، يقود أمرابط فريقه كنجم المباراة لكسب النقاط الـ 15 في الدوري الانجليزي الممتاز لتصعد بذلك أسهم النادي للمركز السابع في الترتيب العام للدوري.

و في نزال أخر، إتجهت الأنظار لـ إدين هازارد الجديد – سفيان بوفال – حسب وصف مدربه كلود بويل، في قمة الأسبوع العاشر للدوري الإنجليزي التي جمعت بين ساوثهامبتون و تشيلسي.

دخول النجم المغربي جاء متأخرا في أخر نصف ساعة للمباراة، و أسندت لسفيان أصعب مهام لصناعة هجمات الفريق و هو متأخر بهدفين نظيفين. و واقع الرواية، لم تنجح قدمي سفيان في تنظيف ما خلفته أقدامه هازارد و القناص الإسباني دييغو كوستا. ليتقبل ساوثهامبتون الواقع المثير في شاكلة هزيمة  داخل الديار و أمام الأنصار . تألق بوفال لم يقلل من حماس كونتي جرعة و تجلت الحقيقة أن كرة القدم نتائج قبل الأداء لتسند النقاط الثلاث للقمة لمن أحسن هز الشباك. و لدفع ضريبة الإخفاق، تراجع ساوثهامبتون للمركز التاسع في الترتيب العام بحصيلة 13 نقاط..

في الدوري الإنجليزي الأول، فقد فريق وولفرهامبتون بريق الإنتصار ليشرب من جديد رفاق رومان سايس من كأس الإخفاق من جديد بعد تعادل سلبي ببهدف لمثله خارج الديار أمام فريق بلاكبيرن الذي يصارع مجراه في أسفل الترتيب العام للدوري.

بينما ينتعش الظهير الأيسر أشرف لزعر بإمتياز متابعة مباريات كتيبة رافا بينيتيز من بنك الإحتياط، و واقع الحال أن بطاقة المغربي لم تتوهج للإدماج في الإنتصار السادس على التوالي لفريق نيوكاستل متصدر الدوري برصيد 34 نقاط بعد سحق مضيفه بريستون نورث ايند بثنائية مقابل هدف شرف ..

نهاية الحكاية بأفضل روآية، نور الدين أمرابط يواصل عروضه القوية رفقة كتيبة ماتزاري بينما سفيان بوفال يسعى لكسب ثقة مدربه لضمان الرسمية عوض بطاقة الجوكر المؤقتة بينما يتزعم رفاق لزعر الدوري الانجليزي الاول دون مشاركة الأخير في حين يتخبط رفاق رومان سايس في متوسط الترتيب العام بحثا عن مستقبل منير لعل القادم أحلى و أرقى.

 محمد فاتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *