في اللقاء الصحفي الذي جمع الإطار الفرنسي هيرفي رونار بوسائل الإعلام بعد عصر اليوم أكد أن اللقاء ضد المنتخب الإيفواري سيكون صعبا ، و تكتيكيا بنسبة كبيرة نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها الخصم ، المدرب شدد على ضرورة الفوز بأكبر عدد من النقاط في التصفيات و عدم إضاعة أي فرصة في المشوار نحو روسيا ، الناخب تطرق لذلك لمباراة التوغو معتبرا إياها مواجهة ستعطي خلاصات عدة و ستمكنه من الوقوف على بعض النقاط في المنتخب .
حيث صرح : ” ستكون مباراة تكتيكية ، ساحل العاج فريق بوسط ميدان فعال و قوي في المواجهات الثنائية و إسترجاع الكرة و يتحول بشكل سريع من الحالة الدفاعية إلى الهجومية لذلك علينا أن نكون جاهزين للمنافسة و أن نكون كذلك أذكياء في لعبنا ، و أن لا نقوم بأي شيء بشكل عشوائي . صحيح أن الجمهور يريد رؤيد مباراة مشتعلة و بحدة كبيرة لكن بكل تأكيد ستكون هناك بعض الفترات من المبارات بريتم منخفض و لن تكون مفتوحة لذلك لذلك وجب أن نكون مركزين بشكل جيد و أن نكون حذرين من الضربات التابثة ، و حتى من كرات التماس فهذا المنتخب الإيفواري قادر على خلق الفرق على الأطراف و تحديدا من طرف سيرج أوريي “
الثعلب و عند سؤاله عن الفوارق بين هذه المباراة و مباراة الغابون أشار أن الأمور تختلف خصوصا أن الأسود لعبوا في المباراة الماضية خارج الميدان ، فاللقاء السابق شهد ضغطا كبير من طرف الخصم الذي كان يبحث عن الفوز لكن التنظيم الدفاعي الجيد جعل المنتخب يخرج بنقطة من ملعب لم يكن بالجيد . كما أكد أن مباراة السبت ستكون بين الجماهير و الضيف سيكون بطل إفريقيا الشيء الذي سيعطي دافعا كبيرة للمجموعة من أجل تقديم الأفضل ، رونار شدد على أهمية اللعب الجماعي مشيرا أن المجموعة هي الوحيدة التي بإمكانها أن تصنع الفرق و أن الحسم لا يتعلق بلاعب واحد .
و عن الغيابات : ” في اللائحة لم يكن هناك نبيل درار ، منير عبادي و كريم الأحمدي و هذه غيابات جد مؤثرة و إنضم للقائمة حكيم زياش ، عدديا لن يعوض في هذه المباراة سنبقى بنفس التشكيل في المباراة الأولى ، و إذا كانت الحاجة لذلك في المباراة الثانية سنكون محظوظين لأن منتخب الرديف في تجمع إعدادي و هذا ما سيمكننا من ضم أي لاعب بالإتصال بالمسؤول على المنتخب . “
رونار تحدث كذلك عن جاهزية بوفال في ظل عدم مشاركته في معظم مباريات السانتس كرسمي : “بالنسبة لبوفال أرى أنه جاهز فقد خاض مباراة كاملة مع ناديه و سجل فيها و خاض في مباريات متفرقة عدد محدد من الدقائق ، إنه لاعب قادر على خلق الفارق في أي لحظة ، الأن يبقى القرار إذا ما كنا سنعتمد عليها كرسمي أو سنحتاجه في باقي دقائق المباراة كبديل ، فعندما نضع لاعبا على دكة الإحتياط فهذا لا يعني أنه غير جاهز للمباراة بكل بساطة لأن هناك إستراتيجية متبعة ، في بعض الأحيان التغييرات هي من تصنع الفارق . أمس قام بتدريبات فردية قبل الإلتحاق بالمجموعة لكن كانت من أجل الوقاية و لم يكن عملا منعزلا بل كان إضافيا بالنسبة له . “