متسجدات المحترفين

نبيل التويزي ، الجوهرة التي رصدتها أعين المغاربة قبل الإسبان

 

 

قبل بعض أسابيع إنتقل اللاعب نبيل التويزي لنادي مانشستر سيتي قادما إليه من فالنسيا ، في صفقة قدرت بقيمة 350 ألف يورو ، إنتقال جعل الكثيرين يتحدثون عن الإسم الذي برز بشكل كبير في أكاديمية نادي فالنسيا حيث خطف الأضواء في موسمين لعبهما مع فريق الأكاديمية سجل فيهما 70 هدفا مما جعل أعين أندية كبرى من إسبانيا و خارجها تتجه نحوه قبل أن يخطفه السيتيزن بتوصية من بيب غوارديولا .

Nabil

 

اللاعب ذو 16 سنة و الذي يعتبر من بين أبرز المهاجمين ” مواليد 2001 ” في إسبانيا بدأ مشواره في نادي ” سانتوميرا ” و هو نادي المنطقة التي ترعرع فيها ، قبل أن ينتقل لأكاديمية نادي فالنسيا و يصبح أحد أبرز الأسماء فيها و يترك بصمته موسما بعد أخر ، تطور اللاعب في مشواره تابعته الإدارة التقنية بقيادة ناصر لاركيت منذ البداية ممثلة في مندوب الجامعة في إسبانيا ربيع تكسة ليتم إستدعائه لأول مرة لمنتخب الفتيان في يونيو 2015 ، قبل هذا الإستدعاء جهات عدة ضغطت على الجامعة الإسبانية منها صحف مدينة فالنسيا و لعل أبرزها جريدة سوبر ديبورتي و التي خصصت صفحة للإستدعاء بعنوان : ” المغرب يسجل هدفا على إسبانيا في قضية نبيل ” ، صاحب المقال أندريس غارثيا أشار أنه و رغم متابعة الإسبان للاعب إلا أن المغاربة كانوا سباقين لضم اللاعب الذي كان مسجلا حينها 34 هدفا في لفئتي ” البراعم ” و ” الفتيان ب ” لنادي فالنسيا . هذا الإستدعاء لم يكن الوحيد فبعد معسكر باريس تم إستدعاء اللاعب في شهر نونبر لخوض معسكر في المعمورة حيث كان هذا الإستدعاء الثاني له لتمثيل الأشبال و كذلك قدومه الأخير لحد كتابة هذه الأسطر ، فرغم الجهود المبذولة من الجانب المغربي فضغط محيط اللاعب المتمثل في ناديه السابق و وكيله جعله يغيب عن معسكرات عدة .

SdR

 

أشهر بعد عودته من معسكر المعمورة بدأ الضغط من طرف النادي و الوكيل من أجل تمثيل منتخب الفتيان الإسباني ، و هذا ما حدث حيث يتم إستدعاء اللاعب بإنتظام للفئات السنية ، ليستمر الصراع على خدمات اللاعب الواعد المنتقل حديثا للسيتي ، و الذي رصدته الأعين المغربية قبل أعين الإسبان .

مشاكل عدة تواجه عمل الجامعة في ضم لاعبين كنبيل هو كون التواريخ التي تقام فيها تجمعات و بطولات الفئات السنية لا تندرج ضمن تواريخ الفيفا ، الشيء الذي يجعل القرار الأول للفرق و التي تتمسك في غالب الأحيان باللاعبين ، كحالة أيمن برقوق مؤخرا ، و هذا ما يصعب المهمة و يقف حجرة عثرة أمام عمل المناديب . من جانب أخر فقلة المعسكرات التدريبية للفئات السنية تجعل إحتمال قدوم أكبر عدد من اللاعبين قليل جدا ، فعدد معسكرات منتخب أقل من 17 سنة لا يتجاوز ثلاث معسكرات سنويا و إذا ما قارنا العدد مع تجمعات نفس الفئة من لاروخا مثلا ، فسنجد أن الإسبان ينظمون معسكرا تدريبيا في كل ثلاث أو أربع أسابيع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *