الحوارات

المرصدبرو : حوار حصري مع لاعب المنتخب الوطني U20 و كييفو فيرونا الايطالي سفيان كيين

سفيان كيين ، أو مصطفى حجي الجديد ! كما يحلو للبعض أن يلقبه ، بعد أن إكتشفه الجمهور المغربي في الألعاب الفرنكفونية بأبيدجان .   تسريحة شعره ، تذكرنا بأول ظهور لمصطفى حجي مع المنتخب الوطني ، ثم ما لبثنا أن إكتشفنا أن حتى طريقة مداعبته للكرة تشبه أيضا لمسات مصطفى حجي .

عادة ما تستعصي الملاعب الإفريقية على المواهب المغربية و يقف المناخ و سوء أرضية الملعب حاجزا أمام اللاعبين المغاربة و لكن سفيان و بشكل مدهش كان يتلاعب بالمدافعين في أرضية جد سيئة، و استطاع بفضل مهاراته أن يثمن مجهود زملائه و أهدى للمغرب الميدالية الذهبية للألعاب الفرنكفونية من وسط أبيدجان .

ما فعله سفيان قاده مباشرة للائحة الأولية للمنتخب الوطني الأول ، و حتى نعرف الجمهور بهاته الموهبة الجديدة ، تنقل مراسل المرصد برو ، يونس شاهين لمقر نادي كييفو فيرونا للمرة الثانية !!

سفيان كان مسرورا باللقاء و ذكرنا أنه لم يكن ضمن اللائحة الناخب الوطني مارك ووت ، لأنه كان مقررا أن يبدأ الإستعدادات البدنية مع الفريق الأول لكييفو فيرونا ، غير أنه تلقى استدعاء في أخر لحظة و نجح يونس شاهين في إقناع مسؤولي النادي و في جوابه حول تألقه في هاته الدورة حيث استطاع تسجيل ثلاثة أهداف و تمريرة حاسمة ، أجاب سفيان ، بأنه لم يكن ينتظر هذا النجاح ! و أنه إستطاع أن يبرز قدراته في خدمة المجموعة و هذا هو الأهم .

و عن تجربة اللاعب في الأجواء الإفريقي ، قال سفيان أن الأمر يختلف هناك حيث اللعب أكثر قوة و أقل تكتيكيا ، مع الكثير من الإلتحامات و أنه نجح في التأقلم بسرعة .

سألنا سفيان على مصطفى حجي الذي شبهه الكثير به ، فأجاب بأنه يعرف بأنه لاعب كبير حاز على الكرة الذهبية الإفريقية و بأن أهدافه مع المنتخب لا تنسى و يتمنى أن يقدم مسيرة رياضية مشابهة لما قدمه مصطفى حجي .

أما بالنسبة للعروض التي تلقاها بعد الألعاب الفرنكفونية ، أجاب سفيان بأنه يقضي سنته الثالثة في نادي كييفو فيرونا و بأن الوقت قد حان للبحث عن وقت أكبر للعب، لذلك يفضّل الإنتقال عن طريق الإعارة لأحد النوادي الراغبة في خدماته .

سألنا سفيان على الدوري الذي يحلم بالممارسة فيه ، فأجاب أن الدوري الإسباني هو الأقرب لطريقة لعبه و كذلك الدوري الإيطالي ، و بأنه يحلم باللعب يوما ما في نادي برشلونة و حصد الألقاب مع المنتخب الوطني .  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *