أعلن يوم الإثنين وسط ميدان نادي شالكه الألماني أمين حاريث ، إختياره النهائي للمنتخب الوطني المغربي ، من هو أمين حاريث ؟ و كيف إختار المغرب ؟ و هل هو إختيار مفاجئ ؟
في ضواحي مدينة باريس قبل عشرين سنة ، إزداد أمين لأب عاشق للرياضة عموما و لكرة القدم خصوصا ، حيث حرص على أن ينخرط إبنه في النوادي الرياضة منذ نعومة أظافره ، و بدأ بممارسة السباحة و شارك في مسابقات محلية و خارجية و لكنه سرعان ما إكتشف أنه يميل لكرة القدم التي بزغ نجمه فيها بشكل مبكر ، و شأنه شأن اللاعبين الموهوبين رصدته شركة أديداس و عرضت عليه عقدا إشهاريا منذ سن الـ 14 ، بعد أن أبهرت مراوغاته عددا من المراقبين و تدرج بعدها في نوادي ضواحي باريس ، ثم وصل لمركز التكوين الخاص بنادي نانت سنة 2012 .
تألق أمين حاريث ، جعله محط أنظار الإتحاد الفرنسي لكرة القدم و تدرج عبر فئاته السنية بدأ من منتخب أقل من 18 سنة ثم ضمه المدرب لودوفيك باتيلي ، لكوكبة من اللاعبين الموهوبين مثل كيليان مبابي ، للفوز ببطولة أوروبا على حساب إيطاليا، و كان أمين من أبرز نجومها .
البطولة التي أجريت في المانيا ، تحت أنظار كشافة نادي شالكه ، كان لها دور كبير في إنتقال أمين من الليغ 1 إلى البوندسليغا . بعدما ألح المدرب دومينيكو تيديسكو على ضمه و كانت هي الفرصة المناسبة لأمين ، للهروب من الضغوط الفرنسية !
لم يكن إختيار أمين للمغرب شيئا جديدا ، فهو حلم لكل الأسرة ، و سبق أن حضر مرفوقا بوالده لتجمع لمنتخب الفتيان قبل كاس العالم الذي أجري في الإمارات و حينها لم يجد الإهتمام الكافي و قرر والده بإستشارة مع وكيل أعماله أن يكمل مشواره الدولي مع المنتخب الفرنسي إلى أن يجد الفرصة المناسبة التي جاءت بعد تولي هيرفي رونار تدريب المنتخب الوطني و بمساعدة جنود الخفاء تم أول إتصال بين أمين و هيرفي و البقية ستكون بداية قصة ولادة نجم جديد في المنتخب الوطني ، سترصدون تفاصيلها عبر مرصد المحترفين المغاربة و للحكاية بقية …
