راسلت الجامعة المغربية لكرة القدم مؤخرا الفيفا حول ما تعرض له المنتخب من حيف و ظلم تحكيمي في مباريات ضد كل من البرتغال و إسبانيا.
وكما ما هو معلوم رافقت الرسالة مقاطع فيديو للتأكيد.
رد الفيفا لم يتأخر بحيث كان الرد عبارة عن توبيخ و إنذار لنور دين امرابط و اعتبار ما قاله حول الڤار خطأ مهني جسيم.
بينما كان للجامعة حصة الأسد من العقوبات التي تمتلت في غرامة مالية قدرها 56000€ أورو، الأسباب العقوبة حسب قول الفيفا أن الجمهور المغربي قد رمى بأشياء داخل رقعة الميدان، و كذلك التصرف الغير اللائق لمساعد المدرب باتريس بوميل الذي فقد السيطرة على نفسه في مبارة المنتخب ضد البرتغال.
أما عن الأخطاء التحكيمية فلم تعر الفيفا اهتمام للموضوع ولم تكلف نفسها الإجابة رغم الفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباريات المنتخب المغربي و الظلم الذي تعرض له و كان العالم شاهد على ذلك.
