ذكرت مصادر إعلام محلية بحر الأسبوع الحالي توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى عقد إتفاق مع الجارتين الشماليتين للمملكة إسبانيا و البرتغال من أجل وضع صيغة لوضع ملف ترشح مشترك لتنظيم مونديال 2030، و سوف يكون ترشح المغرب هذا محاولته السادسة من نوعها بغية إقناع العالم بقدراته و إمكانياته لنيل شرف تنظيم أهم حدث رياضي في العالم. يأتي ذلك بعد خسارته، في يونيو المنصرم، أمام قوة الملف الأمريكي الشمالي المتكون من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا و المكسيك.
هذا الترشيح الثلاثي الذي يشمل المغرب، إسبانيا و البرتغال سيكون، إن تحقق و نجح، أول كأس عالم لكرة القدم من نوعها تُقام بين قارتين مختلفتين.
و قد أثار حلم استضافة دورة 2030 انتباه دول أمريكا الجنوبية و نخص هنا بالذكر الأرجنتين، الأوروغواي و الباراغواي و الذين أعلنوا مؤخرا عن نيتهم في تنظيم هذه النسخة مناصفة بينهم. ناهيك عن إنجلترا التي أعطت هي الأخرى، للتو، إشارات قوية عن اهتمامها الكبير جدا بالدخول في المنافسة على شرف احتضان كأس العالم لسنة 2030.
و نشير في هذا الشأن على أنه كانت هناك أخبار تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية حول إمكانية ترشيح مغاربي يضمّ المغرب، الجزائر و تونس لاستضافة النسخة المئة من نهائيات كأس العالم، لكن للأسف الشديد يبدو أن المناخ السياسي المتوثر الذي يخيّم على المنطقة، خاصة بين الجزائر و الرباط، يشكّل عرقلة كبيرة جدا أمام هذا المشروع الرياضي العملاق الذي كان سيشكل-إن تمّ- انطلاقة تكثل جهوي حقيقي لشعوب المنطقة التواقة للإندماج و إعادة ربط الصلة.
