فريق ريجينا الإيطالي الممارس بالدرجة الثالثة يعيد إحياء موهبة هاشم مستور من جديد بعقد مدته ثلاث سنوات .
ويعتبر مستور إبن النادي تدرج في فئات فريق ريجينا ، وأبان على موهبة كبيرة قلة نظيرها وهو في سن مبكر ، ما دفع صائدي المواهب أن يكونوا سببا في إنتقاله سنة 2012 إلى أي سي ميلان بمبلغ يقارب مليوني دولار، وكان حينها إبن 14 عام ، وصنفته جريدة إنجليزية موثوقة the guardian ، في العام نفسه من بين أفضل لاعبي كرة القدم الذين ولدوا في عام 1998 .
بفضل موهبته و المهارات الذي قدمها مع شبان أي سي ميلان كان الجميع يتنبأ له بنجم كبير قادم لحمل مشعل الروسونيري ، لكن تراجع مستواه بشكل مفاجئ دفع أي سي ميلان لإعارته سنة 2015 إلى فريق مالقا الإسباني وبعدها إلى زفوله الهولندي ، لكنها كانت تجارب فاشلة لم يتبث فيها هاشم مستور نفسه ما دفع الميلان بفسخ العقد معه سنة 2018 .
وفي الموسم الماضي خاض آخر تجاربه بالدوري اليوناني مع فريق باس لاميا ، لكنه لم يستأنس في دوري بلاد الإغريق ، والآن يدخل في تجربة جديدة مع فريقه الأم لإحياء موهبته من الجمود ، مع فريق ريجينا الذي يحتل مراتب متقدمة في القسم الثالث و ينافس بقوة للصعود إلى السيري ب
