محترفي أوروبا

حكيم زياش عن إنتقادات فان باستن : ” لست خائفا من إبداء رأيي ” و ” لوكاس مورا سرق حلم طفل “


على الرغم من جميع الأرقام المثيرة للإعجاب للاعب المغربي حكيم زياش في الدوري الهولندي، إلا انه كانت هناك علامات استفهام عديدة، حيث دخل في مناوشات لفظية، واشتبك مع المدربين وأحيانًا مع المعجبين، وكان عرضة للتخبط، وتم إعافؤه في وقت سابق كقائد مع نادي توينتي. قال ذات مرة عن ماركو فان باستن ، مديره السابق في هيرينفين وخريج مدرسة الأياكس ، ” كان اسمًا كبيرًا ولكن ليس مدربًا كبيرًا.”

لكن زياش يظل هو نفسه اي انه لا يعتدر، بالتأكيد ليس هناك شعور من جانب اللاعب بأن شخصيته أعاقت مسيرته. يقول زياش في حوار له مع موقع الغارديان :

“كانت هذه هي الطريقة التي كنت أنظر إليها” ، في إشارة إلى انتقاد فان باستن ، الذي وصفه فيما بعد بأنه “غبي” لإختياره المغرب عوض هولندا. ” أنا لست خائفًا من إبداء رأيي، أنا أتحدث دائمًا من قلبي وما أشعر به، أنا فقط أقول، و يمكنهم أن يعتبروا الأمر كما يريدون، في النهاية ، كنت أؤمن دائمًا بنقاط قوتي.”

“لم يزعجني حقا ما يعتقده الناس والأندية الأخرى. في النهاية، إذا لعبتَ على أرضية الملعب ، فهذا هو سبب جلبك من طرف الاندية. أنا أيضا أخذت وقتي. لم أكن أرغب في الاستعجال للذهاب إلى ناد آخر في سن مبكرة. لقد استغليت وقتي لأتحسن وأتعلم وأنمو كشخص “.

يقول أيضا: ” الأشياء التي حدثت عندما كنت صغيرا، خصوصا عندما كنت ألعب في الشوارع ، تجعلني شخصا قويا”. “[يعني ذلك] عندما تكبر يمكنك اللعب بهذه القوة أيضًا، كما كنت في الصغر، كنت أواجه شبابا أكبر مني سنًا ولا يستسلمون أبدا. حتى عندما كنت أفضل منهم، كانوا يركلون فقط، وهذه الأشياء تجعلك قويا. إنها تساعدك على النمو”.

عن الهزيمة في نصف نهائي دوري الأبطال أمام توتنهام يقول :


“بالنسبة لحلم طفل ، لقد سرقتَه على الأرض” ، هذا ما يعتقده عن عودة توتنهام في النتيجة في نصف نهائي دوري الابطال 2019 والذي تألق فيه لوكاس مورا. ” إنه صعب و مؤلم، من الجنون ما حدث في ذلك الوقت، من الصعب قبوله. لا تحصل دائما على ما تستحقه. عليك أن تأخذ ذلك كدرس وأنا فعلت. الآن أعرف دائمًا أن المباراة لا تنتهي إلا بصافرة الحكم “.

إقرأ أيضا :