أبدى اللاعب المغربي في صفوف نادي واتفورد آدم ماسينا حماسه بخصوص خطوته القادمة والأولى في كرة القدم الدولية، بعد أن تم استدعاؤه من قبل المنتخب المغربي لأول مرة.
وُولد الظهير الأيسر في مدينة خريبكة، لكنه انتقل إلى إيطاليا عندما كان طفلاً، ولعب في صفوف نادي بولونيا، كما خاض ست مباريات مع منتخب إيطاليا تحت 21 عامًا حينما كان لاعبا في السيري أ. وقال المدافع المغربي لموقع ناديه : ” أنا متحمس حقًا ، لقد فكرت في الأمر لفترة طويلة”.
“أنا سعيد حقًا الآن، ويسعدني أن أحاول مساعدة الفريق، لا يمكنني الانتظار. لدينا هدف وعلينا أن نحاول تحقيقه ، هذا كل شيء. في هذه اللحظة علينا أن نعمل كثيرا لتحقيق أهدافنا “.
ويتقدم أسود الأطلس بفارق خمس نقاط عن صدارة مجموعته في تصفيات كأس الأمم الأفريقية ، مع بقاء مباراتين متبقيتين: ضد موريتانيا في 26 مارس، وبوروندي في 30 مارس.
يضيف ماسينا : “هذه المباريات مهمة حقًا ، لقد حققنا بالفعل التأهل ، لكن علينا اللعب بنفس التوهج، ونحاول بذل أقصى ما في وسعنا للفوز بالمباراة”
“أعلم أن المستوى سيكون مرتفعًا حقًا. لقد رأيت بالفعل نوع اللاعبين الموجودين هناك ، والمستوى لا يصدق. أنا سعيد حقًا لكوني جزءًا من هذا الفريق وأنا فخور بوجودي هناك. سأبذل بالتأكيد قصارى جهدي “.
“أنا لا أعرف اللاعبين كأشخاص، لكني أعرف كل واحد منهم، لأنهم يلعبون في مستويات عالية. إنهم لاعبين مميزين “.
صديق ماسينا في واتفورد وزميله في مركز الظهير الأيسر. أشرف لزعر ، المولود في الدار البيضاء ، انتقل أيضا إلى إيطاليا عندما كان طفلاً. خاض 11 مباراة مع المنتخب المغربي وكان على مقاعد البدلاء في المباراتين الوديتين في أكتوبر الماضي.
يقول أشرف لزعر، والذي انضم إلى واتفورد في فبراير: “عندما كنت طفلاً كنت أتمنى أن أكون في المنتخب الوطني”. “ارتداء هذا القميص شيء لا يمكنك وصفه ، إنه شيء لا يصدق. أنا فخور جدًا بأن أكون جزءًا من فريقي الوطني وآمل أن أقدم شيئًا للشعب المغربي. هذا الشعب الذي يتمنى الفوز بكأس إفريقيا للأمم ، وكذلك التأهل لكأس العالم 2022 “.
- “الكاف” يحسم “أزمة القمصان” بين نهضة بركان و إتحاد العاصمة
- هدف أيوب الكعبي في مرمى أريس
- هدف يوسف النصيري في مرمى مايوركا
- هدف أسامة العزوزي الرائع في مرمى روما
- هدف نورالدين أمرابط في الدوري اليوناني
