استضاف الدولي الهولندي السابق اندي فان دير مييدا خلال فقرته المشهورة مع اندي في السيارة، اللاعب المغربي و ظهير نادي اياكس أمستردام نصير مزراوي، وقد تحدث عن امور عديدة، نسرد لكم الاهم منها وهي ما حدث له مع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، والتي كانت بداية المشاكل بينهما. يقول نصير مزراوي مجيبا عن ما حدث بينه وبين حاليلوزيتش :
” ساكون صادقا و أخبرك بما وقع، اعتقد كان ذلك السنة الماضية، حينما حدث مشكل صغير، وكان وقت الجائحة ( كوفيد )، لم يكن نادي اياكس يرغب في السماح لي بالالتحاق بالمنتخب الوطني، عكس هذا الأخير الذي ألح على ذلك، بعدما جهزوا كل شيء، من احترام للتباعد ( 1.5 متر ) وفرض الكمامة…، فريقي لم يكن يرغب في مغادرتي النادي، لكن في الأخير قرروا السماح لي بالذهاب، حيث أرسلت الجامعة العديد من الرسائل والمراسلات الالكترونية للنادي، وتدري جيدا ما الذي قد يحدث عندما لا تلبي الدعوة، قد يتم الاستغناء عنك. بعدها قرر النادي السماح لي بالذهاب بعد 3 او 4 ايام، ما يعني أنني تأخرت ب 3 أو 4 أيام في الحضور. بعد كل الذي حدث كنت قد نويت الاستراحة لثلاث او اربعة ايام لكن في لحظة ما وبشكل مفاجى علي الذهاب للمغرب، وكذلك فعلت.. لكن حين وصولي، غضب المدرب ولم أكن اعرف ذلك، باشرت التداريب وكنا نتوقف بعد كل 5 دقائق لشرب الماء. تعلم اندي، لم يعجبني كثيرا التوقف بعد كل خمس دقائق، حتى انني لم اعد احس بالعطش بعد كل تلك التوقفات المتكررة، لذلك لم أشرب الماء، حينها اتى المدرب وقال لي يجب ان تشرب الماء، اجبته: ” ماذا تعني، يجب ان اشرب الماء، لا احس بالعطش يا مدرب ” اجبته بلطف، قلت ” لا احس بالعطش شكرا لك.”. فقال : ” لا، يجب عليك أن تشرب”، قلت لا، لا احس بالعطش، اجاب عليك أن تشرب.”، قلت لنفسي مالذي يحدث!! يجبرني على شرب الماء، وهذا لا معنى له. اجبته، لا لا اريد شرب الماء، حدث الامر في البداية بلطف، لكن بعد ذلك أصبح الأمر عنيفا.. بعدها قدِم قائد الفريق لتهدئة الاجواء، ثم رمى قنينة باتجاهي، امسكتها، قمت بفتحها، ثم سكبت القليل من الماء على العشب، اغلقتها ورميتها، لأنني لم اكن اود شرب الماء. بعدها ارسلني المدرب للداخل، وهنا كانت بداية المشكل. كان غاضبا وأنا أيضا… لقد اتيت بعد ثلاث او اربعة ايام، وفي اليوم الأول من التداريب، يتم طردي. قلت، مالذي افعله هنا؟ دعني اعود للمنزل ادن. تحدثنا لبعضنا بعد ذلك وانتهى الامر. اعتقدت ان كل شيء انتهى واقفلنا الموضوع، لكن في الواقع لا يزال منزعج من الأمر. تم استدعائي مرة واحدة بعد ذلك وكانت الاخيرة… وكنت قد أصبت على مستوى العين بعدها مع اياكس “.
- هدف حكيم زياش في مرمى أضنة ديمير سبور
- “الكاف” يحسم “أزمة القمصان” بين نهضة بركان و إتحاد العاصمة
- هدف أيوب الكعبي في مرمى أريس
- هدف يوسف النصيري في مرمى مايوركا
- هدف أسامة العزوزي الرائع في مرمى روما
