تسعى الأندية الأوروبية لإجراء محادثات عاجلة مع الفيفا بعد إثارة مخاوف بشأن سلامة اللاعبين في كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل.
أدى ظهور متحورة omicron إلى قيام دول في جميع أنحاء العالم بإعادة فرض القيود وحظر السفر، وقد يؤدي إلى نزاع جديد حول تسريح اللاعبين لمنتخبات بلادهم الشهر المقبل. ويبدو أن الوضع الصحي على مستوى العالم سيشكل تحديًا كبيرًا قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون بين 9 يناير و 6 فبراير ومنافسات دولية في أماكن أخرى، إبتداء من 24 يناير حتى 1-2 فبراير.
وأعرب مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية (ECA) عن ‘مخاوفه العميقة’ بشأن سلامة اللاعبين، في المباريات الدولية مطلع العام المقبل ، ‘لا سيما في ضوء تدهور حالة الصحة العامة والتحديات الشديدة التي واجهتها خلال فترة المباريات الدولية الأخيرة’.
وأضاف بيان مجلس إدارة الرابطة : ‘وافق مجلس الإدارة على العمل بشكل عاجل مع الفيفا لضمان اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية مصالح اللاعبين والأندية مع استمرار تدهور الوضع الصحي بطريقة تنذر بالخطر’.
ومن الواضح أن رابطة الاندية الأوروبية، تسعى بشكل يائس لتجنب تكرار المشاكل التي أحاطت بالمباريات الدولية في شهر شتنبر الماضي، حيث رفضت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز السماح للاعبين بالالتحاق بمنتخبات بلدانهم المدرجة على القائمة الحمراء للمملكة المتحدة ، حيث كان سيُطلب منهم الحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة لمدة 10 أيام عند عودتهم إلى المملكة المتحدة.
