قال مارك فيلموتس، المدير الفني البلجيكي السابق لنادي الرجاء الرياضي، في تصريح له أن ‘وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة سم في المغرب.’
وأقال النادي المغربي المدرب البلجيكي يوم 20 فبراير بعد ثلاثة أشهر فقط من تدريب النسور الخضر، وقال مدرب الرجاء السابق إنه كان يناقش بالفعل عرضًا من نادٍ آخر، وفقًا لموقع Het Belang van Limbur البلجيكي.
فاز فيلموتس بأربع مباريات وتعادل خمس مرات وخسر مرة واحدة خلال فترة قيادته الرجاء الرياضي، التي استمرت ثلاثة أشهر قبل إقالته التي إدعى فيلموتس أنها كانت لأسباب سياسية تمامًا في إشارة إلى بعض القضايا داخل أروقة النادي.
وقال لوسائل إعلام بلجيكية إنه في مطلع شهر نونبر 2021 ، كان هناك ثلاثة مرشحين للرئاسة، مؤكدًا أن الرئيس فاز بنسبة 70٪ من الأصوات. أوضح فيلموتس أن الخاسرين ‘بدآ في التآمر واغتنام كل فرصة لصالحهما’.
وأضاف المدرب البلجيكي إن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير كبير في ترسيخ سمعة سلبية تجاهه. وشدد على أن ‘وسائل التواصل الاجتماعي هي سم كبير في المجتمع المغربي’ ، مضيفا أنها ‘تتمتع بقوة أكبر من أي شخص آخر في المغرب.’
وجاءت إقالة فيلموتس بعد فوزه 1-0 على وفاق سطيف الجزائري في دوري الأبطال. وقال إن ‘هذا دليل على أن تقييم جهوده لا علاقة له بالنتيجة.’
وأضاف فيلموتس أنه كان يناقش إحدى العروض منذ أن شعر بقرب إقالته من تدريب النادي المغربي، مفضلاً الاحتفاظ بالتفاصيل، قائلاً ‘لن أخبرك كثيرًا بهذا الأمر حتى الآن.’
سيقضي فيلموتس بضعة أشهر في المغرب مع زوجته وأطفاله كجزء من الاحتفال بعيد ميلاده الثالث والخمسين. فيلموتس صرح أن ‘المغرب بلد عظيم’
وقاد المدرب البلجيكي نادي الرجاء لتحقيق ست نقاط من أصل ست نقاط ، مع احتلال النسور الخضر المركز الأول في المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا.
