مستجدات المنتخبات

واقعة تزوير أعمار مدوية من العاصمة الغانية أكرا.

في واقعة تزوير جديدة ستبقى وصمة عار على جبين الإتحادين الغاني و الإفريقي لكرة القدم و تلطخ سمعة اللعبة داخل القارة السمراء من جديد ، وجد الطاقم التقني للمنتخب الغاني تحت 17 سنة سيدات نفسه مجبرا على إستبعاد 6 أفضل لاعباته أمس في يوم مباراته ضد المنتخب الوطني المغربي في إطار الدور الأخير من إقصائيات كأس العالم ساعات قليلة قبل انطلاقها بعد إحساسه بخطر الإقصاء على الورق إثر إعتراض تقدم به الجانب المغربي قبيل اللقاء مدعوما بإثباتات مادية تثبت تجاوز اللاعبات المعنيات للسن القانوني بكثير حيث أن ثلاثة منهن تفوق أعمارهن 23 سنة فيما يبلغ سن باقي اللاعبات أكثر من 18 و 20 سنة.

 

و مع اقتراب موعد المباراة لم يجد مدرب المنتخب الغاني حلا غير الزج بباقي اللاعبات الحاضرات رغم علمه المسبق أن 8 منهن غير مؤهلات أيضا لللعب حيث أن أغلب اللاعبات المدعوات للمباراة الحاسمة يخضن التصفيات المونديالية بتواريخ إزدياد مزيفة على جوازات سفرهن المحرفة.

 

اللاعبات اللتي ضحى بهن الجانب الغاني قبل بداية المباراة لتقليل التبيعات :

 

رقم 11 – كريمة عبد الله / جناح فتيات غانا في التصفيات منذ سنتين ، 24 سنة و خريجة جامعية قبل سنتين.

رقم 9   – مريم إدريسو مالتيتي / 18 سنة و إحدى المهاجمات الحاسمات لمنتخب غانا تحت 17 خلال التصفيات.

رقم 10 – جيورجينا عايشة أوييم / 23 سنة ، عميدة المنتخب الغاني تحت 17 سنة و هدافته في التصفيات.

رقم 2 – فوسيني زوليها / العميدة الثانية للمنتخب الغاني تحت 17 و أهم مدافعة في المنتخب منذ سنتين، 21 سنة.

رقم 1 – أمينة أحامادو / الحارسة الأساسية للمنتخب الغاني تحت 17 سنة، طالبة جامعية و تبلغ من العمر 23 سنة.

رقم 7 – كونستانت سيروا أغيمانغ / صاحبة جائزة أفضل لاعبة في الدوري الغاني سيدات الموسم الماضي، 19 سنة.

 

 

هذا و من جهة أخرى، فإنه بعد نهاية لقاء الذهاب أول أمس بآنتصار غاني 2-0 ، من المنتظر خلال الأيام المقبلة و قبل مباراة العودة أن تسلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية المنتخبين السنغالي و الغيني اللذان أقصيا أمام ذات المنتخب بجميع لاعباته المذكورات باب المساطر القانونية لدى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” و الإتحاد الدولي “فيفا” بكل الآدلة التي تملكها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لوقف هاته التجاوزات الصارخة المتكررة و الممنهجة من نفس الجهات و الأشخاص في تنافي لكل التشريعات و المبادئ الأخلاقية و أهمها مبدأ تكافؤ الفرص حيث ساهمت هاته الظاهرة و لازالت بشكل كبير في تبطيء عجلة تطور كرة القدم داخل القارة خصوصا النسوية.