نجح فريق الوداد الرياضيفي الاستفاقة سريعا والفوز على ضيفه الشباب الرياضي السوالم بثلاثية نظيفة، مساء الأحد، لحساب منافسات الجولة الـ 26 من البطولة الوطنية الاحترافية إنوي..
وتناسى الوداد بهذا الانتصار خسارته في الجولة الماضية على يد غريمه الرجاء بهدفين دون رد، ليستعيد بطل أفريقيا نغمة الانتصارات في أسرع وقت ممكن.
وعزز الوداد حامل اللقب تصدره لجدول ترتيب الدوري المغربي برصيد 56 نقطة متقدما بفارق 4 نقاط مؤقتا على الرجاء، الذي يلعب الآن مع شباب المحمدية، فيما يأتي شباب السوالم في المركز العاشر برصيد 31 نقطة.
وكان الفريق الزائر هو الأخطر بعد مرور 4 دقائق، وسدد المهاجم رضوان كروي كرة أنقذها الحارس أحمد رضا التكناوتي.
وأخفق أسامة الكارح مدافع شباب السوالم في إبعاد كرة، ليسدد المهاجم الكونغولي مبينزا بقوة من خارج منطقة الجزاء وتصطدم الكرة بالقائم الأيمن وتدخل المرمى في الدقيقة التاسعة.
وانتظر الوداد ساعة من اللعب قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء، نفذها بنجاح القائد يحيى جبران.
وعزز الجناح بديع أوك تقدم الوداد بإحراز الهدف الثالث قبل ربع ساعة من النهاية إثر تمريرة من البديل محمد رحيم.
وفي مباراة أخرى، تمكن الجيش الملكي من العودة بنقطة من ملعب المسيرة، بعد تعادله بدون اهداف امام أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، برسم الجولة 26 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم إنوي.
ولم يتمكن الفريقان من ترجمة الفرص التي أتيحت لهما على مدار 90 دقيقة، جراء افتقادهما للنجاعة الهجومية، وكذا تسرع اللاعبين في التمرير أو التسديد عند الوصول إلى مربع العمليات، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين معا، ليقتسم بذلك الطرفان نقاط المباراة، علما أن العساكر أكملوا اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد محمد الشيبي عند الدقيقة 83.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين عن صاحب الصف الرابع المغرب الفاسي، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى النقطة 29 في الرتبة 13 مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة مولودية وجدة والدفاع الحسني الجديدي.
وفي المباراة التي جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، قلب المغرب الفاسي الطاولة على حسنية أكادير، بالانتصار عليه بهدفين لهدف، بعدما كان متخلفا بهدف نظيف.
وسجل حسنية أكادير هدفه الوحيد في المباراة عند الدقيقة 37 بفضل اللاعب يوسف مهري، معيدا بذلك فريقه إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات السابقة، إلا أن فرحة الحسنية لم تكتمل، عندما تمكن علاء الدين أجراي من تعديل النتيجة للمغرب الفاسي من ضربة جزاء عند الدقيقة 59.
وفي الوقت الذي كان حسنية أكادير يبحث عن الوصول إلى شباك أيمن ماجد للمرة الثانية، تفاجأ بتسجيل الهدف الثاني في مرماه عن طريق اللاعب ياسين الذهبي في الدقيقة 66، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي المباراة بفوز أبناء بن سلطان الغائب عن اللقاء لإصابته بفيروس كورونا بهدفين لهدف على الغزالة السوسية، علما أن مدربها السكتيوي هو الآخر غاب عن المواجهة كونه مصاب هو الآخر بكوفيد.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، على بعد نقطتين فقط من الجيش الملكي صاحب الصف الثالث، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 30 في الرتبة 11.
وعلى أرضية ملعب العبدي بمدينة الجديدة تمكن نادي مولودية وجدة من العودة بنقطة التعادل امام الدفاع الحسني الجديدي.
الدفاع الحسنيي الجديدي كان سباقا للتسجيل عن طريق عبد الحميد بوبالحسين في الدقيقة 27 من عمر المباراة، فيما عدل النتيجة لنادي مولودية وجدة اللاعب هارون علي في الدقيقة 59 من المباراة.
وبهذه النتيجة رفع نادي الدفاع الحسني الجديدي رصيده من النقاط إلى 32 نقطة في المركز التاسع، فيما رفع نادي مولودية وجدة رصيده إلى 27 نقطة في المركز 14.
