الرياضات المغربية

السلطات الجزائرية تطلب من الصحفيين المغاربة الرحيل

طلبت السلطات الجزائرية من الصحافيين المغاربة المجتجزين في مطار وهران العودة إلى المغرب.

للتوضيح :

كل لجنة أولمبية وطنية مشاركة تأتي بوفد يضم رياضيين ، تقنيين، إداريين ، أطباء و صحافيين.

 

في المغرب، اللجنة الأولمبية الوطنية (الكنوم) وقعت اتفاقيات مع الجمعيات الاعلامية الكبرى بالمغرب والتي تضم عددا من المنابر الاعلامية المعروفة، قبل كل ألعاب تشارك فيها الكنوم يتم إشعار الجمعيات المذكورة لكي تتسلم قائمة بالمؤسسات التي ستغطي الحدث والقيام بالإجراءات الإدارية والبروتوكولية اللازمة لمرافقتهم الوفد.

 

لهذه الألعاب تم اختيار 9 صحافيين من 9 منابر مختلفة وطلب التراخيص من المنظمين لتغطيتهم للألعاب و متابعة المشاركة المغربية في الدورة.

 

تم منعهم الصحفيين المغاربة يوم امس من مرافقة الوفد المغربي إلى مقر إقامته، والحجة عدم منحهم التراخيص ! لماذا؟ ما السبب الذي يجعل السلطات الجزائرية تمنع الصحافيين المغاربة الوحيدين المعنيين بتغطية الألعاب وهم أسماء معروفة في الصحافة الرياضية الوطنية ؟

 

رغم تدخل أعضاء الكنوم وممثلي الديبلوماسية المغربية وحتى أعضاء في اللجنة المتوسطية واللجنة المنظمة للألعاب فلا جديد في القضية.

 

الجمعيات المغربية الإعلامية بدأت بنشر بلاغات تعترض هذا المنع و تنادي الهيئات الدولية للتدخل ، فكيف السبيل لحل هذه القضية وما الخطوات التي من الممكن أن يقوم بها الوفد المغربي؟؟

 

آخر ما توصلنا به حول وضعية الزملاء الإعلاميين والصحافيين الذين رحلوا لتغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 :

 

– الوفد الصحافي الذي رافق الكنوم و يضم 9 صحافيين تم رفض ترخيص دخوله بالمطلق وعادوا إلى المغرب.

 

-دوزيم أرسلوا وفدهم و سمح لهم بالدخول دون معدات التصوير يوم أمس لعدم توصلهم باعتماد التغطية أما الرياضية فقد قدموا إلى وهران يوما قبل الوفد وتمكنوا من الدخول بمعدات التصوير دون مشاكل.

 

– وفد دوزيم أجرى يوم أمس ثلاث رحلات للوصول إلى وهران من الدار البيضاء إلى باريس و من باريس إلى الجزائر العاصمة (حجزت معداتهم هناك وحجز الوفد لأربعة ساعات) قبل السماح لهم بالسفر إلى وهران أما وفد الرياضية فهم ينتظرون الاعتمادات فقط.

 

– المشكل هو مشكل منح اعتمادات التغطية، قبل يومين من بداية المنافسات لم يتم إعطاء أي اعتماد للتغطية سواء للصحافيين الجزائريين المحليين أو حتى الأجانب بما فيهم المغاربة و التوانسة.