صرح السينغالي عمر سيلا مدرب المنتخب الوطني المغربي لفرع كرة القدم الشاطئية أن هدفه هو تأهيل المغرب إلى كأس العالم وأن ذلك سيمر حتما من خلال إقامة بطولة وطنية ناجحة لكرة القدم الشاطئية.
وأضاف : “المغرب لا يتوفر على بطولة لكرة القدم الشاطئية حتى الآن، لأنه يفضل كرة القدم داخل الصالات. وفي نونبر المقبل، بعد كأس إفريقيا للأمم، سنبدأ غمار البطولة الوطنية. كل الفرق ستقيم في فندق على نفقة الجامعة حيث ستجرى المباريات بشكل مستمر طوال شهر وثلاثة أسابيع”.
كما قال :“سنواصل بعد ذلك تدريب المدربين ومساعدة الأندية. وفي شهر أبريل 2023، سنبدأ البطولة الوطنية بشكل طبيعي بالفرق التي ستستقبل ثم تنتقل للعب ضد أندية من مدن أخرى. المغرب بصدد بناء 12 ملعب مخصص لكرة القدم الشاطئية في مدن مختلفة من المملكة وهذه هي البنى التحتية التي ينبغي أن تصاحب ديناميكية إحياء هذه اللعبة في المملكة ”.
وتعليقا على مشاركة المغرب في كأس إفريقيا للأمم 2022 التي ستحتضنها الموزمبيق بين أسبوعين وأوقعت قرعتها المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى رفقة الموزمبيق ومالاوي ونيجيريا، أنه بما أن المنتخب وصل إلى المربع الذهبي في دورة 2021 فيتحتم علينا الآن تحقيق نفس النتيجة في أسوء الحالات. وسنسعى إن أمكننا ذلك التأهل إلى النهائي ومنه بلوغ المونديال لأول مرة.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية يخوض حاليا آخر استعداداته بمركب محمد السادس بالمعمورة.
