حل المنتخب الوطني ثامنا في التصنيف العالمي للمنتخبات في رياضة الفوتسال حسب مؤشر موقع futsalworldranking بتاريخ 10 أكتوبر 2022، وتحصل على 6 نقاط في هذا التوقف الدولي بعد تعادل في المباراة الودية الأولى أمام مضيفه منتخب البرازيل المصنف الأول عالميا (+8) وهزيمة في المباراة الودية الثانية أمام نفس المنتخب (-2).
فترات التوقف الدولية القادمة : أسبوع في نونبر و بعدها توقف في شهر فبراير (لم يعلن بعد عن برنامج المنتخب المغربي، الاتحاد البرازيلي قال أن منتخب البرازيل للفوتسال لن يقوم بتجمع خلال شهر نونبر).
بخصوص ردود الأفعال بعد هزيمة المنتخب الوطني يوم أمس أمام البرازيل ب4-1 ننقل عن وكالة المغرب العربي للأنباء :
هشام الدكيك مدرب المنتخب المغربي:
” بعيدا عن لغة الذرائع ، يجب القول إن الظروف التي أحاطت بالمباراة كانت غير مواتية. استمر الحكم في إطلاق صافرة الأخطاء ضدنا وفي حالة وجود الركلات الحرة في كرة القدم داخل القاعة يشكل ذلك خطر ا كبيرا. كما فشل اللاعبون في تطوير أدائهم خوفا من ارتكاب أخطاء أو تلقي بطاقات ضد فريقهم. صنعنا الفرص واستفاد البرازيليون من أخطاء الحكم. لقد فوجئنا بتعيين نفس الحكم في كلتا المباراتين.”.
” لكن أجدد التأكيد أننا بالبرازيل، لنتعلم من أخطائنا ونتجاوز النواقص، على الرغم من أنه كان بإمكاننا أن نحقق أداء أفضل لو كنا قد استغنينا عن السفر بين مدينتين للعب هاتين المباراتين في ظرف أقل من 48 ساعة.”.
” ومع ذلك فنحن لن نتوقف عند هذا الحد. سنواصل اللعب ضد منتخبات أفضل ، أمام جماهيرهم وحكامهم. سيسمح لنا ذلك بالتطور وتجويد الأداء للتعامل بشكل أفضل مع المنافسات القادمة.”
أما خالد بوزيد ، اللاعب المغربي من سانتا كولوما (إسبانيا) فصرح قائلا:
” لعبنا ضد فريق كبير وأعتقد أن المباراة كانت متكافئة على عكس ما قد توحي به النتيجة. كان لدينا الكثير من الفرص للتسجيل.”.
” سجل عثمان الهدف الأول وفي مستودع الملابس، كنا مقتنعين بالفعل بأنهم سيهاجمون بلا هوادة. لقد طوروا لعبا متمحورا بالأساس على فيراو. مع الإرهاق في المباراة الأولى والرحلة إلى توباراو ، أعتقد أننا عانينا بدنيا في المباراة الثانية. علينا أن نتقبل الهزيمة ولكن أن نستخلص الدروس اللازمة للتقدم.”.
وبخصو الجانب البرازيلي فقد صرح ماركينيوس كزافيي ، مدرب منتخب البرازيل قائلا:
” بصرف النظر عن نتيجة هذه المباراة، أعتقد أن اللقاء كان متكافئا. كما حظي المغرب بفرصه، حتى في الشوط الثاني عندما لعبنا بشكل أفضل. لقد فهمنا أنه كان علينا تغيير الخطة في الشوط الثاني وتمكنا من تطوير إيقاع مختلف.”.
” إن الصعوبات التي واجهناها ضد المغرب تدخل في إطار استعداداتنا. كانت مباراتان صعبتان ستتيحان لنا تحسين لعبنا.”.
” مقارنة بالمباراة الأولى (الجمعة الماضية 0-0) ، حاولنا بشكل أساسي إعادة تشكيل هجومنا والجرأة بشكل أكبر. انتصار سيحررنا ويخفف الضغط عن اللاعبين.”.
فيراو ، صاحب ثلاثية للبرازيل (لاعب برشلونة، أفضل لاعب في العالم خلال آخر ثلاث مواسم وكان يلعب في الولاية التي ازداد فيها وسط حضور عائلته وأصدقائه) قال :
” أنا سعيد للغاية بالثلاثية التي سجلتها ، ولكن قبل كل شيء للأداء الجماعي الرائع لمجموعتنا.”.
” تمكنا من تطوير لعبة جميلة لإرضاء الجمهور الكبير الذي جاء لتشجيعنا. اللعب أمام الجمهور البرازيلي هو أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا.”
” كنا على دراية بالصعوبات لكننا نجحنا في التسجيل واللعب بشكل جيد، وهذا هو المهم.”.