أي لاعب يتم حمله على نقالة إلى المستشفى فذلك خبر مؤلم جدا للاعب والنادي، ولكن عندما يتعلق الأمر باللاعب عمران لوزا ونادي واتفورد فالاسوء أن ذلك سيحدث فرقا كبيرا في الفريق. عاد اللاعب المغربي لتوه إلى الملاعب بعد عملية جراحية في الركبة في نهاية الموسم الماضي ، وفي مباراة الفوز على نورويتش أظهر مدى دوره المحوري في فريق يفتقر إلى ما يقدمه الدولي المغربي.
رؤية لوزا يتجه نحو النفق على نقالة في The Den الليلة الماضية، مشهد جد مؤلم، خاصة للمدرب سلافين بيليتش الذي قال بعد المباراة أن لاعب خط الوسط قد نُقل مباشرة إلى المستشفى لتقييم إصابته في الكاحل.
المشكلة الكبيرة هي أن بيليتش ليس لديه لاعب آخر يقترب من تقديم ما يقدمه لوزا.
قال بيليتش: ” كل فريق يعتمد على لاعب أو لاعبين، حتى الأندية الكبيرة “.” برشلونة بدون ميسي، وكرواتيا بدون مودريتش، حتى في أفضل الأندية المليئة بأفضل اللاعبين. ”
” لا يوجد أي لاعب آخر مثله في هذا المركز، اللاعبون الآخرون رائعون عندما يكون حولهم. لكن ليس لدينا أي لاعب مثله، ويمكننا فقط أن نأمل ألا تكون إصابته بليغة. ما حدث محبط وقاتل. لكن علينا أن نجد طريقة مختلفة للعب “.
كانت مجرد إصابة أخرى لفريق واتفورد الذي لم يكن أبدا قادرًا على الإعتماد على أفضل 11 لاعبا في النادي. لا يفسر ذلك الأداء ضد ميلوول، لكن بيليتش اعترف بأنه كان له أثره.
” لا أريد أن أختلق الأعذار ولكن لدينا الكثير من اللاعبين المصابين. بدأنا المباراة بدون مدافعين مهمين وبعد 15 دقيقة خسرنا لوزا أيضا “.
” عندما تخسر 3-0 أي شيء تقوله يبدو غير مهم. لكن خسارة لاعب مثله ضربة موجعة لنا. خسرنا قائدنا في مباراة نورويتش ، الذي كان صخرتنا، ثم خسرنا عمران مبكرًا.”. ” بدأنا بشكل جيد ، سُجل علينا هدف 1-0 ، ثم خسرنا عمران لوزا ، ثم 2-0 ثم 3-0. لم يكن لدينا الوقت للاستقرار والبدء في اللعب.”
