متسجدات المحترفين

إلياس أخوماش : ” إخترت المغرب … لأنني مغربي. ثقافتي، أصولي ..كل شيء من المغرب … “”

صرح إلياس أخوماش، لاعب فياريال الإسباني والمنتخب الأولمبي المغربي في تصريح للموقع الإسباني ريليفو أنه فخور بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، وأن قراره لم يكن بتلك الصعوبة، حيث يعتبر نفسه مغربيا بثقافته وأصوله، كما شكر المنتخب الإسباني على كل ما قدمه له من أجله. وجاء في الحوار :

 

دعنا نغير الموضوع : الاختيار. لماذا قررت أخيرا اختيار الدفاع عن القميص المغربي؟

” يجب أن أقول إنني في النهاية مغربي. ثقافتي، أصولي… كل شيء من المغرب. يجب على المرء أن يتخذ قرارات، وهذا هو القرار الذي كان عليّ اتخاذه. سأكون دائمًا ممتنًا جدًا للمنتخب الإسباني لما فعله من أجلي، سواء لفرانسيس هيرنانديز، منسق فئات الشباب، أو لسانتي دينيا، مدرب تحت 21 عامًا وللجميع المدربين الذين كنت معهم. عليك أن تتخذ قرارات وهذا هو قراري الذي أردت اتخاذه.”

 

قبل أسابيع قليلة فقط من تغيير المنتخب الوطني، في مقابلة أخرى مع ريليفو، علقت بما يلي: ‘في هذه اللحظة، إذا كنت مع إسبانيا فهذا لسبب ما’. لماذا تغير كل شيء بهذه السرعة؟

” في تلك اللحظة كنت أفكر فقط في اللعب مع إسبانيا، وليس فيما سيحدث خلال شهر أو شهرين، لكن الوقت يمر ويجب على المرء اتخاذ القرارات. الاختيار هو مسألة شعور، وهو أمر سيستمر طوال مستقبلك. لا يتعلق الأمر بممارسة مباراة ثم التغيير، كما يعتقد الكثير من الناس. وما أردته هو اللعب مع المغرب.”

 

كيف تم الترحيب بك هناك؟ يقولون أنهم يعاملونك مثل الملوك…

” جيد جدا، بصراحة. لقد كانوا سعداء لأنني ألعب لصالح المغرب. إنه قرار كنت واضحًا بشأنه. منذ أن عرف الناس من حولي ذلك، أصبح كل شيء أسهل. لم يكن هذا قرارًا فكرت فيه كثيرًا. كان الأمر واضحًا جدًا، واضحًا جدًا. لقد سار كل شيء كما أردنا.”

 

لقد ظهرت لأول مرة في شهر نونبر مع المنتخب المغربي تحت 23 سنة. هل تعتقد أنك ستحصل على مكان في الفريق الأول؟ هل تحلم بالذهاب إلى الألعاب الأولمبية؟

” هذا هو هدفي. بتواجد أولئك اللاعبين الرائعين حاليًا في المغرب، عليك أن تكون الأفضل في مركزك حتى تتمكن من كسب مكان في المنتخب الأول. سأواصل العمل بأقصى ما أستطيع حتى أكون مستعدًا عندما تسنح لي الفرصة. الالعاب الأولمبية؟ إنه هدف آخر أمامي هذا الموسم: الوصول إلى أعلى مستوى في باريس. إنها بطولة رائعة وأريد الاستعداد لها قدر الإمكان. آمل أن تتاح لي الفرصة للذهاب.”