الرياضات المغربية

الملاكمة : الحصيلة العامة لبطولة إفريقيا دورة مابوتو 2022

نقدم لكم الحصيلة العامة لبطولة إفريقيا في رياضة الملاكمة رجال وسيدات دورة مابوتو 2022 والتي جاءت كالتالي:

 

9 ميداليات (2 ذهب 5 فضة 2 برونز) :

 

🥇ذهبية خديجة المرضي في وزن +81 كلغ.

🥇ذهبية حمزة البرباري في وزن -71 كلغ.

🥈فضية رباب شضار في وزن -50 كلغ.

🥈فضية شيماء غدي في وزن -60 كلغ.

🥈فضية سعيد مرتجي في وزن -51 كلغ.

🥈فضية ادريس غرومي في وزن -75 كلغ.

🥈فضية محمد الصغير في وزن -80 كلغ.

🥉برونزية وداد برطال في وزن -54 كلغ.

🥉برونزية عبد الحق نادير في وزن -63.5 كلغ.

 

مركز رابع في الترتيب العام خلف الموزمبيق والجزائر و زامبيا.

 

إيجابيات هذه المشاركة :

1- تتويج جميع المشاركين التسعة بميداليات.

2- استمرار تألق البرباري و المرضي و مع عودة حموت وربيعي ، ربما قد نطمع في مشاركات تاريخية للملاكمة المغربية في بطولة العالم 2023 و الألعاب الأولمبية 2024.

3- تألق ادريس غرومي (21 سنة) في أول مشاركة له مع منتخب الكبار ولولا قلة الخبرة لفاز بالذهب اليوم.

4- الملاكمة المغربية انتعشت بعد مشاركة إيجابية وحصيلة تاريخية في ألعاب المتوسط رغم ما شاهدناه في بعض المقابلات وتتويجات في بطولة إفريقيا رغم عدد من الغيابات المهمة و على رأسها حموت بطل الألعاب المتوسطية و بلحبيب والمتقي بطلتي إفريقيا في آخر نسخة إضافة إلى زهيري وعدم مشاركة ربيعي الذي سيعود للحلبات قريبا، معطيات إيجابية بعد أن كانت هذه الرياضة قريبة من الانهيار سنة 2021 و المشاركة الكارثية في طوكيو والفضائح وتجميد أنشطة الجامعة والغياب عن بطولة العالم للرجال.

 

سلبيات هذه المشاركة :

1- الغياب عن 15 وزن (8 رجال 7 سيدات).

2- العديد من الإصابات سجلت في المشاركات الأخيرة للمنتخبات الوطنية وبعضها تفاقم بعد عودة مبكرة، صدفة وجزء من الرياضة أم أن هناك خلل على مستوى الإعداد والمتابعة الطبية ؟

3- مشاركة عرت على الفراغ الحاصل في بعض الأوزان ، من سيمثل المغرب في التصفيات الإفريقية الأولمبية العام المقبل في وزني -91 و +91 كلغ خاصة بعد حريڭ عبد الجليل أبوحمادة و يونس باعلا ؟

4- الملاكمة النسوية كانت إلى وقت قريب الأولى إفريقيا و نتذكر جميعا السيطرة المغربية على التصفيات الإفريقية الأولمبية ريو 2016 و فوز ثلاثي مغربي بالثلاثة أوزان التي كانت مدرجة أنذاك. الأكيد أن النتائج في شكلها العام إن استثنينا خديجة المرضي لم تكن مطمئنة لا في بطولة العالم للسيدات ولا في الألعاب المتوسطية ولا الآن في بطولة إفريقيا.

 

الإدارة التقنية الحالية مطالبة بالعمل على عدة مشاريع مستعجلة للمنافسة من جديد على اللقب الإفريقي في السنوات المقبلة أولها إيجاد الخلف في بعض الأوزان و الاهتمام بالفئات السنية و تحضير جيد للمنتخب الوطني ابتداء من اليوم وإلى غاية التصفيات الأولمبية ومن ثم أولمبياد باريس كما أنها مطالبة بتفسير اختيارها المشاركة بتسعة عناصر فقط و عدم إعطاء فرصة لبعض الملاكمين في أوزان أخرى.