بداية جولة الأسبوع الماضي من الدوري الهولندي كانت بتعادل إيجابي بين ناديي غو أهيد إيغلز و هيرنفين ، اللقاء عرف مشاركة مغربية في الدقيقة 53 و كانت من جانب هيرنفين حيث دخل اللاعب يونس نملي كظهير أيسر مرة أخرى ، حيث يوظفه المدرب في هذا المركز منذ أسابيع قليلة و أبلى فيه البلاء الحسن كما فعل في هذا اللقاء حيث قدم مردودا دفاعيا جيدا و من الجانب الهجومي كاد أن يصنع الفارق بتسديدة قوية ، من جانب إيغلز لازم الدولي المغربي السابق رشدي أشنتيح دكة البدلاء .
أما في مباريات يوم السبت فقد كان أنوار كالي حاضرا لتسعين دقيقة في هزيمة نادي فيليم 2 أمام توينتي بهدفين لهدف واحد ، في لقاء شهد غياب أسامة السعيدي بسبب الإصابة من جانب الفريق الأحمر . في لقاء أخر فاز نادي بي إس في أيندهوفن برباعية نظيفة أمام رودا بغياب محمد المكريني بسبب الطرد في اللقاء السابق ضد هيرنفين ، في حين أن كل من عادل أوصار و إلياس حوري بقيا في دكة البدلاء . و واصل نادي بيك زفولة مشواره الناجح في الشطر الثاني بالإبتعاد عن شبح الهبوط بفوز على نادي فيتيس أرنهايم بثلاثة أهداف لهدف ، اللقاء شهد مشاركة عدنان تيغادويني في كل أطواره نفس الشيء ينطبق على وسيم بوي لاعب بيك زفولة الذي قدم مستوى مستحسن أما يونس مختار فقد زج به المدرب جانس في أخر ربع ساعة من المباراة .
مباريات يوم الأحد كانت مليئة بالمفاجئات و بدايتها كانت بسقوط نادي فاينورد في فخ الهزيمة أمام جاره سبارتا في ديربي مدينة روتردام ، زملاء القائد كريم الأحمدي ظهروا بمستوى باهت و لم يستطيعوا العودة في النتيجة و تدارك الهدف الذي دخل شباكهم في أول دقيقة من عمر المباراة ، من جانب الفريق المضيف بقي زكرياء العزوزي في دكة البدلاء . لقاء أزد ألكمار و إكسلسيور إنتهى بتعادل إيجابي بهدف لمثله و شهد مشاركة إلياس بلحساني في سبعين دقيقة من أطواره من جانب الفريق الأول أما نادي مدينة روتردام عرف دخول كل من خالد كرامي و هشام فايق كرسميين و خاضا المباراة كاملة أما زميلهما أنوار حدوير فقد دخل في أخر عشرين دقيقة .
أما في تعادل أياكس أمام خرونينخين خاض الثلاثي المغربي حكيم زياش ، ميمون ماحي و أسامة الإدريسي جل أطوار المباراة ، بأداء بين المتوسط و المستحسن . فحكيم لم يشكل أية خطورة تذكر على مرمى الخصم ، أما لاعبي الخضر فلم يظهرا بمستواهم المعهود خصوصا ميمون ماحي . بنفس النتيجة إنتهى لقاء أدو دينهاخ ضد أوتريخت ، الذي دخل بالثلاثي ناصر بارازيت ، سفيان أمرابط و ياسين أيوب منذ البداية ، هذا الأخير كان قريب من التسجيل في الدقيقة 45 بكرة إرتطمت بالعارضة ، عنصر رابع إنضاف في تشكيل أوتريخت مع مطلع الدقيقة 75 و هو زكرياء لبيض ، أما من جانب فريق دينهاخ فقد بقي كل من ناصر الخياطي و أشرف مهديوي في الإحتياط .
ختام الجولة كان بلقاء نيك نيميخين ضد هيراكليس و الذي إنتهى بفوز زملاء أحمد مسعود و محمد رايحي بثلاث أهداف لهدف ، الثنائي لعب المباراة كاملة مع نادي مدينة نيميخين و قدم مستوى جيد خاصة محمد رايحي و الذي تم توظيفه مجددا كرأس حربة و كان وراء محاولات عدة لناديه ، من الطرف الأخر شارك براهيم داري كرسمي و لعب المباراة كاملة .
