كان من أبرز المواهب التي شهدتها الملاعب البلجيكية في بداية سنة 2010، مهدي كارسيلا لم يكن ليكون مهدي كارسيلا الذي نشاهده اليوم بسبب الاصابة التي تعرض لها في وجهه في إحدى مباريات ناديه ستاندار دولييج. في سنة 2011 لعب أولى مبارياته مع المنتخب البلجيكي لكن كانت مباراة ودية، وكان محط أنظار العديد من الاندية، من بينها الارسنال الانجليزي وريال مدريد الاسباني.
كارسيلا تحدث لمجلة سبورت فوت، موضحا ما حدث معه في ذلك الصيف، الذي إنتهى به المطاف فيه في نادي أنجي ماخاشكالا الروسي، والذي كان يضم انذاك كل من سامويل ايطو، مبارك بوصوفة وروبيرطو كارلوس. يقول كارسيلا :
“في سنة 2011، وعندما كنت في صدد أن أختار بين تمثيل المنتخب المغربي أو البلجيكي، تلقيت بعض العروض من اندية اوروبية، أرسنال، مارسيليا وبينفيكا. مدرب المنتخب الاسباني أنذاك فيسنتي ديلبوسكي سألني إن كنت أرغب في إجراء إختبار مع المنتخب الاسباني أقل من 21 سنة.”
” كان نادي ريال مدريد يقوم بضغوطات كثيرة علي، وذلك للاختيار بين المنتخبين الاسباني أو البلجيكي لانهم لا يحبدون مغادرة لاعبيه الفريق في منتصف الموسم للمشاركة في كأس أمم افريقيا، كانت المحادثات تأخد مجراها إلى أن أصبت في الوجه.”
يذكر أن مهدي كارسيلا إختار نداء القلب وإنضم لاسود الاطلس، بعدما تعرض لضغوطات كثيرة من طاقم المنتخب البلجيكي. ويمارس حاليا في نادي اولامبياكوس اليوناني.
