تنطلق غدا السبت، الدورة الثامنة والعشرون من البطولة الوطنية اتصالات المغرب، بإجراء أربعة مباريات في توقيت موحد.
وتعتبر البطولة الوطنية استثنائية هذا الموسم، حيث تتنافس ستة فرق على اللقب، مع أولوية وحظوظ وافرة لكل من إتحاد طنجة، حسنية اڭادير، الدفاع الحسني الجديدي، والوداد البيضاوي رغم أن ما سيميز الدورات الأخيرة يتمثل في المواجهات المباشرة بين فرق المقدمة، والتي سوف تحسم بشكل كبير في تحديد هوية البطل.
ويبقى فريقإاتحاد طنجة الأوفر حظا رغم النتائج الأخيرة، حيث سيواجه في الدورتين الأخيرتين فرق تمثل شمال المملكة، وهو ما يوحي نسبيا بسهولة المهمة بالمقارنة مع منافسيها إلا أن وضعية شباب الريف الحسيمي في المقابلة الأخيرة ستلعب دورا مهما في إثبات صحة هذه النظرية.
ستة، هو كذلك عدد الفرق المنافسة على ضمان البقاء في القسم الأول، بعدما غادر الأسبوع الماضي فريق الراسينغ البيضاوي درجة الكبار.
ويعتبر فريق المغرب التطواني الأكثر حظوظا لضمان البقاء في الجولة القادمة حين يستضيف الكوكب المراكشي، ويحتاج الفريق التطواني لثلاثة نقاط فقط لضمان البقاء رسميا عكس فريق شباب أطلس خنيفرة، الذي لا يخدم جدول المباريات مصالحه، وتنتظره مواجهات مباشرة حاسمة مع أندية إما تنافس على اللقب أو تتصارع لتفادي الهبوط (الفتح الرباطي – سريع واد زم – الوداد البيضاوي).
ومن المؤكد، أن الحكام لن يسلموا بدورهم من الإنتقادات والضغط نظرا لحساسية المباريات الأخيرة، والأكيد أيضا أن الإثارة هذا الموسم ستبلغ ذروتها و ستتواصل إلى حدود الجولة الأخيرة، إذ من المنتظر أن نتعرف على الفائز باللقب والمغادر لدرجة الصفوة حتى آخر رمق من البطولة.
