أسود الأطلس | مستجدات المنتخبات

رونار ينفي كل الشائعات بشأن مستقبله (الحوار كاملا)

في حوار حصري مع موقع القناة الثانية أنجزه الزميل مراد المتوكل، كسر الناخب الوطني، هيرفي رونار جدار الصمت بغية الرد على كل الشائعات التي انتشرت منذ إجراء آخر مباراة للمنتخب الوطني أمام إسبانيا في تاريخ 25 يونيو المنصرم.

المدرب الفرنسي الذي كان يستقل الطائرة في اتجاه السنيغال لقضاء إجازته الصيفية بعد نهاية المونديال، فند كل الأخبار التي ربطت إسمه مع العديد من الاتحادات الكروية مؤكدا أن عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمتد إلى غاية سنة 2022 ونافيا أن تكون لديه رغبة في تغيير الأجواء.

الحوار كاملا:

ما هو رأيك في الجمهور المغربي الذي احتضنك منذ تقلدك إدارة المنتخب الوطني؟

المساندة التي يقدمها لي الجمهور المغربي تؤثر في بشكل كبير، أشعر بذات الإحساس الذي عشته مع زامبيا والكوت ديفوار بعد إحرازي للقبي كأس إفريقيا. أود من هذا المنبر شكر كل الجماهير المغربية على دعمها وخاصة المشجعين الذين تكبدوا عناء السفر وتنقلوا لتشجيعنا في الأراضي الروسية.

ما هو تقييمك لمشاركة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018؟

دعني أقول لك أني أشعر بالفخر بما قدمناه خلال مشاركتنا في كأس العالم، إلا أن الندم يتراقص في ذهني في كل حين بالنظر لسيناريو المباريات التي خضناها، خاصة المباراة الأخيرة أمام إسبانيا التي كنا خلالها متقدمين في النتيجة إلى غاية الدقائق الأخيرة، قبل أن نستقبل هدفا من خطأ تحكيمي واضح. صحيح أن المباراة لم تكن لتؤثر على مسار المنتخب الوطني في المنافسات، إلا أن الانتصار على منتخب من حجم إسبانيا كان سيعني الكثير بالنسبة للمغاربة. يمكنني الحديث أيضا عن مباراة البرتغال والأخطاء التي عرفتها، لكنني أفضل أن أرى نصف الكأس المملوء، قدمنا كرة جميلة وأظهرنا قوة المنتخب المغربي خلال هذا المحفل العالمي.

بالنظر لمستوى مباراة إسبانيا وروسيا، ألا يمكن القول أن المنتخب المغربي كان قادرا على الذهاب بعيدا في المنافسات؟

لا يمكن إعادة كتابة التاريخ، هذه طبيعة وخصوصية كرة القدم، أحيانا لا نجازى على المجهودات التي نقوم بها بشكل سريع، إلا أن ما هو مؤكد هو أن ثمرة هذه المجهودات ستقطف آجلا أم عاجلا.

تحدثنا عن وجودك في كل بقاع العالم خلال الأيام الأخيرة؟

(ضاحكا) أؤكد لك أنني كنت أتواجد في مكان واحد.

ما صحة الأخبار التي تحدثت عن مغادرتك للمنتخب الوطني؟

بعد نهاية كأس العالم، تم ترويج العديد من الأخبار بهذا الخصوص، لكني أؤكد أنه لا أحد يمكنه أن يقرر مصيري مكاني. الوضعية الحالية واضحة، مازلت أرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى غاية سنة 2022. إلى حدود هذه اللحظة أنا مازلت مع المنتخب المغربي، لكن عالم كرة القدم يشهد أحيانا رغبة بعض الرؤساء في تعويض مدربيهم وفي بعض المرات أشعر أنا نفسي برغبة في تغيير الأجواء، غير أننا حاليا لسنا في هاتين الوضعيتين.
وأود في هذا الإطار التأكيد على أن رئيس الجامعة، فوزي لقجع، سخر كل الإمكانيات للمنتخب المغربي لتحقيق نجاح جماعي عكس ما تم الترويج له، كما أن علاقتي مع مصطفى حجي ممتازة وأفتخر بكونه ضمن طاقمي التقني ولم أفكر قط في التخلي عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *