مواهب من أصول مغربية

في ضيافة زكريا أبوخلال أحد أكبر مواهب نادي إيندهوفن

زكرياء أبو خلال 18 ربيعا يعتبر من أكبر مواهب نادي أيندهوفن بفضل سرعته الهائلة التي اكتسبها وراثيا !!
عندما تلج منزل عائلة أبوخلال أول ما يثير انتباهك هو الكم الهائل من الجوائز و الميداليات التي أغلبها من المعدن النفيس التي تزين بهو المنزل .
لمياء أم زكرياء أبوخلال تبرز لنا بكل فخر صورها بألوان بلدها المغرب و هي التي سارت و جالت في ميادين ألعاب القوى المغربية أيام الصبى و المراهقة.
لمياء تتحدث ” عندما كنت طفلة صغيرة اكتشفت موهبتي في المدرسة من طرف أحد الأشخاص الذي أخبر والدي بأني جد موهوبة بعدها خضعت لإختبار في أحد النوادي المختصة في ألعاب القوى .
تخصصت في 200 متر و قد بدأت أحقق الفوز تلو الأخر ، حتى كنت أشارك أحيانا في سباقات الذكور نظرا لتفوقي الكبير في صنف الإناث . رقمها في 100 متر هو 11,7
زكرياء يضحك” أنا أيضا جد سريع “
سن 17 يعتبر نقطة تحول في مسار لمياء الرياضي خصوصا و الألعاب الأولمبية كانت الهدف المنشود لتترك الرياضة بشكل مفاجئ مفضلة أن تسلك طريقا آخرا يتمثل في الزواج و الأمومة .
تزوجت لمياء ” طارق أبوخلال ” ليبي الجنسية ليستقرا بهولندا على وجه التحديد روتردام .
لمياء لم تندم على قرارها فالأن لديها أربعة أطفال يملؤون حياتها.
جناح أيندهوفن ورث جينات السرعة عن أمه . زكريا متحدثا
“أبي أيضا يستطيع الجري لمسافات طويلة يتمتع بلياقة جيدة ، و يسترسل ضاحكا لكن كلما نسافر فالحذاء الرياضي الخاص بأمي هو أول من يتضمن حقيبتها.

المغرب:
بحكم عمل أبيه عاش زكرياء فترة من طفولته بالدار البيضاء من سن 3 إلى 6 التي يتذكر فيها تحديدا صرامة المدرسة الخاصة في حين أكثر ما كان يهمه هو مداعبة الكرة في شارع أو في ساحة المدرسة حتى و لو اقتضى الأمر اللعب بعلب أو قارورات.
بمجرد العودة لهولندا إلتحق زكرياء بنادي GVV Unitas
حيث إلتقطته رادارات مدرسة الفئات السنية المشتركة بين RKC Waalwijk و Willem II
بعد 9 سنوات وقع زكرياء لنادي أيندهوفن، أياكس كانت تريد انتدابه أيضا لكنه فضل أيندهوفن نظرا لمرور عدة مغاربة بصفوفها مثل زكريا لبيض و ابراهيم أفلاي .
ستكون لأبوخلال عدة اختيارات مستقبلا يبقى أهمها البلد الذي سيمثله على الصعيد الدولي، حاليا هو يجاور منتخب هولندا لأقل من 19 سنة، يقول زكرياء “حاليا هولندا هي الخيار الأول لكننا لا يمكن التنبؤ بما يخبئ لنا المستقبل “
من الواضح أن زكرياء يريد أن يجعل كل الأبواب مفتوحة بما فيها المغرب و ليبيا.
نسأل لمياء أنت قطعا تردن رؤيته يتألق بألوان المغرب
قبل الإجابة لمياء تنظر لإبنها و تقول أنا أريد له الأنسب يبقى قرار مستقبله متعلقا به فقط سأساعده طبعا و لكن الأمر الأخير يعود له كما هو القرار الذي اتخدته قبل سنوات خلت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *