كتب الصحفي الرياضي الفرنسي المختص في شؤون الكرة الإفريقية رومان مولينا مقالا على صفحته الخاصة في الفيسبوك حول مهزلة ملعب رادس التي كان ضحيتها الوداد الرياضي، ينتقد فيه مسؤولي النادي التونسي و يوضح فيه بعض الحقائق.
يقول رومان مولينا :
بعد أن قمت بعدة تحريات و استمعت إلى بعض الشهادات، أؤكد لكم أن مسؤولي نادي الترجي هددو مسؤولي الإتحاد الإفريقي لفظيا و جسديا في مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
بل و أكثر من ذلك، لقد ضغطوا عليهم لإنهاء المباراة، مستغلين تعطل الڤار لمصلحتهم.
لست ضد الترجي، حيث أجد أنهم يملكون فريقا جيدا، و لكننا نتحدث عن نهائي قاري، كيف يمكن ان يحصل هذا في مباراة بهذا المستوى؟ هذه مباراة كرة قدم و ليست مجمعا للصعاليك.
سوف تقولون لي أن رياض بنور المدير الرياضي للترجي لم يسلم من شره حتى لاعبوه الذين يبتزهم بدون أية محاسبة، و من سيحاسبه؟ وديع الجريء رئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم؟ إنه أقرب أصدقائه.
كرة القدم شيء جميل، لكن مسيريه ليسو كذلك.
