في إطار التعريف بالوجوه الجديدة التي تمت المناداة عليها لوديتي ليبيا والغابون ، نقترح مقالات تعريفية للاعبين الجدد، و بداية مع اللاعب كيفن مالكويت .
على إثر إستدعاءه للمنتخب المغربي من طرف الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش ، سيكون اللاعب “كيفن مالكويت ” حاضرا في التجمع القادم (السابع من الشهر الجاري) لأول مرة كوجه جديد إلى جانب سليم أملاح لاعب ستاندار دو لييج و هشام المجهد حارس إتحاد طنجة.
لاعب نادي نابولي الإيطالي ، يبلغ من العمر 28 سنة ، ويلعب كظهير أيمن ، يخوض موسمه الثاني بالكالتشيو رفقة نادي الجنوب الإيطالي ، وتحت قيادة المدرب الكبير كارلو أنشلوتي.
كيفن مالكويت ، اللاعب بدأ توكينه بنادي موناكو هناك في فرنسا ، حيث صعد للفريق الأول ولعب له لموسمين خاض فيهما خمس مباريات فقط ، ليغادر بعدها سنة 2012 النادي ، في اتجاه نادي “فان” الذي لعب له لموسمين كذلك ، بعد ذلك مر بتجارب أخرى مع كل من ناديي فريجوس وشاموا نيور في الليغ 2.
لينتقل بعدها في خطوة نوعية سنة 2015 ، إلى نادي سانت إيتيان بالقسم الأول الفرنسي ، الذي لعب له حوالي (46) مباراة في موسمين، و في سنة 2017 إتجه إلى نادي ليل الذي أكمل معه موسمه الأخير بالدوري الفرنسي ، حيث خاض 25 مباراة معه تألق خلالها بشكل لاقت، قبل أن يشد الرحال نحو الديار الإيطالية ، إذ رحل لنادي نابولي بعقد يمتد إلى غاية سنة 2022 ، و بقيمة حوالي 12 مليون أورو ، ولعب لحد الآن حوالي 27 مباراة مع فريقه في جميع المنافسات.
يذكر أن كيفن مالكويت ، كان يتمتع بالجنسيتين الفرنسية والمغربية ، قبل أن يختار تمثيل المنتخب المغربي ، وسبق للاعب أن تواجد باللائحة الأولية للمنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديدي ديشامب في أكثر من مرة، تواجده حينها في لائحة بطل العالم جعل اللاعب يعبر عن حلمه باللعب للديكة قائلا لمجلة فرانس فوتبول “المنتخب الفرنسي حلمي وهدفي”.
اللاعب عبر في بداية سنة 2016 عن رغبته في اللعب للمنتخب الوطني، يقول “سأسعد بدعوة إيرفي رونار لي“ الا انه وبعد أشهر رفض دعوة الناخب الوطني السابق هيرفي رونار للتواجد في كان 2017 بحجة التركيز رفقة فريقه سانت إيتيان خاصة ان البطولة لعبت في الفترة الشتوية.
مالكويت : المنتخب ؟ تحدثت مع رونار و تفهم إختياري
