تتجه الأنظار نهاية الأنظارنهاية الأسبوع الحالي على المستوى القاري صوب ملعب محمد الخامس الذي سيحتضن قمة الديربي المغربي بطابعه العربي بين الغريمين الوداد والرجاء بالنسخة الحالية لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
الوداد الرياضي الذي سبق له أن اضاع فرصة التتويج في نسختين تواليا أعوام- 2009- 2008،عندما خسر النهائيان أمام وفاق سطيف الجزائري والترجي التونسي، سيراهن على خبرة لاعبيه لكسب لقاء الذهاب في مواجهة صلابة الرجاء الرياضي المتوج بنسخة 2006 على حساب إنبي المصري، بينما يبحث نادي أولمبيك آسفي عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي الترجي التونسي الذي سيكون في مهمة صعبة أما القرش المسفيوي رغم غياب البعض من أبرز لاعبيه الأساسيين.
مباريات دور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، إستطاعت خلالها الأندية المغربية من أن كسب شعبية كبيرة خصوصا نسبة المشاهدة التلفزيونية “المرتقبة” وكذا وجود البعضِ من كشافة ومسؤولي الأندية العربية التي ستحضر لقمة الديربي المغربي – العربي لمراقبة بعض اللاعبين قصد التعاقد معهم خلال فترتي الإنتقالات.
وستحظى شبكة قنوات أبو ظبي الرياضية بالفرصة الكاملة في تغطية الديربي المغربي- العربي، بحيث تعتبر القناة المالكة لحقوق البث وهو ما جعل قيمة الديربي تنال الحظ الأوفر من رزنامة برامجها اليومية بإستضافتها لضيوفِ كثر، أبرزهم حراس مرمى الوداد والرجاء: بادو الزاكي ومصطفى الشادلي اللذان خاضا الديربي في عدة مناسبات، إضافة الى العديد من اللاعبين الذين كان لهم الفضل في إيصال هذا الديربي للمكانة العالمية.
من جهة أخرى، سيكون ملعب محمد الخامس ممتلئاً عن آخره بالجماهير المغربية، و من المتوقع بأن يحقق مداخيل قياسية إضافة إلى نسبة المشجعين، وهو الأمر الذي ينطبق على لقاء أولمبيك آسفي أمام الترجي التونسي والذي سيكون بدوره بمدرجات وشبابيك مغلقة، مما سيمنح للأندية المغربية بريقاً مستحقا بالنسخة الحالية بتواجد العديد من المواهب في صفوفها خلال هاته البطولة التي يراودهم حلم التتويج بها لأول مرة.
