شهدت مبارة اتحاد طنجة وضيفه الفتح الرباطي حضور تقنية الفار لأول مرة في تاريخ البطولة الوطنية الإحترافية. حيث تم الإعتماد رسميا على هذه التقنية ابتداءا من المبارة الإفتتاحية للدّورة الربيعية كما كان مخططا سلفا من طرف الجامعة المغربية. وقد جاءت هذه التقنية من أجل مسايرة التقدم التكنولوجي في عالم كرة القدم، واللحاق بكبريات الدوريات العالمية. كما ينتظر منها إنهاء الجدل المتكرر بعد كل جولة حول الأخطاء التحكيمية الكارثية التي تؤثر سلبا على أداء الأندية في سبورة الترتيب.
وقد أدار هذه المبارة التاريخية الحكم الدولي المتمرس رضوان جيد. حيث سبق له أن أدار 9 مباريات بحضور تقنية الفار في مختلف المنافسات الدولية. لتكون مبارته العاشرة بوجود الفار تاريخية في مسيرته. ويذكر أن الحكم مصطفى كشاف أدار غرفة الفار. فيما تواجد كل من عصام بن بابا وعبد الصمد أبرتون على خط الشرط. بينما كان سليمان العاطيفي حكما رابعا لهذا اللقاء.
أعلن حكم الساحة رضوان جيد ضربة جزاء في الدقيقة 40′ لصالح اتحاد طنجة بعد تدخل خشن من المدافع يوسف ليموري، ثم استعان بغرفة الفار التي أكدت صحة قراره. وانبرى لها بنجاح سفيان المودن في الدقيقة 41′. بينما في حدود الدقيقة 70’، توقف رضوان جيد من جديد للحديث مع حكم غرفة الفار حول إمكانية وجود ركلة جزاء لصالح اتحاد طنجة. ليتبين بعد ذلك أن تدخل لاعب الفتح الرباطي كان سليما. لم يتدخل الفار في المبارة بعدها. لتنتهي بنتيجة 2-1 لصالح اتحاد طنجة.
