محترفي أوروبا

إلياس الشاعر يتحدث عن مستقبله الدولي

غادر الياس الشاعر فريق ليرس البلجيكي في 2017 وبعد فترة اختبار، تمكن من إمضاء عقد مع فريق كوينز بارك رينجرز، وتمت إعارته الى نادي “ستيفنيج” الموسم الماضي، ليعود بعدها إلى فريقه الحالي الذي يقدم برفقته أداء لافتا منذ بداية الموسم، حيت بات يقارن بالدولي المغربي تاعرابت.


مقابل هذا التألق، فقد تم إيقاف وتجميد الدوري البلجيكي نظرا لتفشي فيروس كورونا، الذي ألقى وأوقف جميع الانشطة الرياضية، وحول هذا الموضوع، وفي محادثة له مع طاقم موقع “voetbalnieuws” جاء على لسانه قائلا : “لقد توقفت المنافسة بالفعل ، وهو أمر مؤسف بالطبع. أنا الآن أقيم مع عائلتي في بلجيكا ، حيث أعتقد أنني يجب أن أكون. الوضع خطير للغاية وأنا واثق من أن حكومتنا ومواطنينا سيبذلون قصارى جهدهم لحل هذا ، مع الموارد القليلة التي لدينا”.


ولعب إلياس 32 مباراة في الدوري، منها 20 مباراة قادها كرسمي في تشكيلة الفريق، برصيد أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة:”إن الأمور تسير على مايرام هذا الموسم، لايزال لدي الكثير لإثباته، رغم أنني حاسم، أما إجابة على سؤالكم، كيف أصف نفسي كلاعب كرة قدم؟!! فبالنسبة لي أنا لاعب ذكي وتقني، ولا أرغب بالتكلم عن نفسي كثيرا، فالناس والمتتبعون للدوري، من يجب أن يبدوا برأيهم بشأني.”


وواصل الطاقم بطرح الأسئلة حول مستقبل اللاعب، فعلى الشاعر أن يختار بين حمل القميص المغربي أو البلجيكي، فرد مصرحا: “صحيح أنه لا يزال لدي هذا الخيار بين الإثنين ، والاتصال بيني وبين المغرب ليس واضحا للكل، أريد أن أحافظ عليه بهذه الطريقة في الوقت الحالي، وبالتأكيد أنا لا أستبعد بلجيكا، لقد كان دائمًا حلمي اللعب لبلجيكا ، لذا آمل أن أحصل على هذه الفرصة يوما ما”


وفي ظل تطور لمستواه وأدائه الجيد في الدوري، فإن قيمة الشاعر السوقية تقدر ب2.5 مليون يورو، وفقا ل Transfermarkt.nl، ولا يزال عقده مع فريقة ممتد الى صيف 2023. وصرح إلياس حول إمكانية مغادرة ناديه الحالي والعودة إلى الدوري البلجيكي، “اتصل عدد من الفرق بوكلائي، هل أعود إلى بلجيكا إذا قدم أحد الأندية الكبرى نفسه؟ حاليا أنا الآن في وضعية جيدة جدًا في إنجلترا ، لكنني بالتأكيد لن أغلق الباب امام أي احتمال “.

يذكر أن إلياس سبق له و أن مثل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 و 23 سنة في وقت سابق، حيث خاض ست مباريات بقميص الأشبال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *