أجرى بادو الزاكي حوارا مع جريدة يومية جزائرية ، تطرق فيه إلى عدد من المواضيع أهمها موضوع الساعة فيروس كورونا المستجد ، و جاء الحوار على الشكل التالي :
أصدر المغرب قرارا مثل البلدان الأخرى ، بفرض قيود على التنقل ، و لأنك رياضي و معتاد على السفر طوال الوقت فهذه معاناة بالنسبة لك ، أليس كذلك ؟
بالتأكيد ، لكن المعاناة في الحجر الصحي أفضل من الموت أو إصابة أحبائك بالعدوى ، يجب تطبيق التوجيهات التي قدمتها الحكومة. هنا في الدار البيضاء حيث أنا الآن ، لا يمكنك الانتقال من منزلك دون الحصول على إذن ، وأنا لا أتحرك بدون تصريح ، إن الدولة المغربية لا تتهاون بخصوص الامر.
في المغرب ، لم ننتظر طويلاً في تطبيق الإحترازات الطبية ، أدركنا بسرعة الخطر التي ستواجهه البلاد من خلال ترك حدودها مفتوحة ، والتي جذبت انتباه مسؤولينا هي الكارثة التي يسببها هذا الفيروس في البلدان المتقدمة في مجال الصحة مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا .
بسبب تفشي هذا الفيروس إتخد جلالة الملك محمد السادس بسرعة هذه الإجراءات في حين حث رجال الأعمال ، وخاصة الأثرياء في المغرب ، على المساهمة بالمال ، بحيث “تم إنشاء صندوق للمساهمات المالية بشكل استثنائي لمساعدة الفقراء ماديًا ، حتى أولئك الذين يشتغلون بشكل يومي ، بعد هذا الإجراء حدثت زيادة كبيرة في التضامن في بلدنا و هذا لم يفاجئني .
هل كانت هناك إصابة بالفيروس لأشخاص معروفين في المغرب؟
إذا كنت تريد الحديث عن الرياضيين ، فنحن في الوقت الحالي لا نشجب عن أي حالة إصابة ، و من ناحية أخرى هناك وزير في الحكومة تم إصابته بالفيروس ، السيد عمارة عبد القادر .
من الناحية الرياضية ، العديد من الاتحادات الكروية ترغب في إستئناف المباريات خلف أبواب مغلقة ، ما رأيك في ذلك ؟
أعتقد أنه من السابق لأوانه تحديد تاريخ الاستئناف ، يجب علينا أولاً استشارة المتخصصين في المجال الصحي إذا كان من الممكن استئناف المنافسة مع أو بدون جمهور ، ينطبق الشيء نفسه على الأماكن العامة الأخرى ، أي دور السينما والمطاعم ، إلخ.
شباب بلوزداد ناديك القديم الذي دربته يقترب من الفوز باللقب لكن في الجزائر لا نريد إلغاء المسابقات هذا الموسم.. !
إن حياة المواطن الجزائري تساوي أكثر من 70 ألف مليار عنوان! لا يهم فوز بلوزداد بلقبه الأول ، لأن لديه سجل حافل ، وشهداء مجيدون ، وقاعدة شعبية لا نراها في أي مكان آخر ، بصراحة إذا سألت أنصار شباب بلوزداد ، فإنهم سوف يجيبون بنفس الجواب
تم مؤخرا ذكر اسمك ليحل محل المدرب كاسوني في فريق مولودية الجزائر ، هل كان هناك حقا اهتمام عميد الأندية الجزائرية بك ؟
لم يكن مولودية الجزائر الفريق الوحيد الذي أرادني بل لأكون صادقًا ، لم أتصل بالرئيس ، ولا بالأمين العام ، اتصل بي وسطاء ، من بعد علمت أنهم إتفقوا مع مدرب آخر.
هل تريد العودة للجزائر مع العلم أن تجربتك الأخيرة في المولودية لم تكن جيدة ؟
حاليا ، أنا في الإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية مع رشيد الطاوسي وجمال فتحي ، وكلفنا بمهمة إعادة تنظيم كرة القدم في المغرب ، فأنا أستمع دائما إلى المقترحات ، إذا كانت عروض مثيرة للاهتمام ستناقش بالطبع.
قام المنتخب الجزائري بموسم استثنائي في سنة 2019 ، هل يمكننا فهم الآثار السلبية على شكل لاعبينا بعد هذا الإنقطاع الطويل؟
لا يقتصر هذا التوقف على لاعبي الجزائر فقط ولكن على جميع أقرانهم في جميع أنحاء العالم ، صحيح أنه ليس لدى جميع اللاعبين غرفة لياقة بدنية في المنزل ، بمجرد انتهاء هذا الوباء ، سيكون موقف انتحاري إذا تم إجبار اللاعبين على البدء مرة أخرى في اللعب ، بعد وقت قصير من المنافسة ، فسيكون ذلك خطرًا كبيرًا على صحتهم ، يجب إجراء كل التحضيرات البدنية مرة أخرى كأنه بداية موسم جديد لأنه كما قلت ، ليس كل اللاعبين لديهم نفس الوسائل للحفاظ على لياقتهم البدنية.
لاعبك السابق في المنتخب الوطني للمغرب ، عبد السلام وادو ، انضم للتو إلى فريقنا الفني الوطني بالجزائر ؟
أنا سعيد حقًا لرؤية عبد السلام يدمج في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري ، أنا مدرب وأخبركم ، إذا أعتمد بلماضي على وادو معه في المنتخب لأن ذلك يعود إلى ثقته به وعلاقة قوية تربطهم.
الم يفاجئك قدوم وادو إلى المنتخب الجزائري ؟
لا على الإطلاق ، في كرة القدم اليوم لا توجد خطوط حمراء ، بالنسبة لي لا توجد مشكلة في أن يأتي مغربي للعمل مع فريق في الجزائر.
ماذا يمكنك أن تخبرنا عن عبد السلام وادو؟
بين عامي 2002 و 2005 ، كان في مجموعتي مع المنتخب الوطني المغربي ، يمكنني أن أخبرك أن عبد السلام لديه شخصية قوية ، بالإضافة إلى ذلك هو الشخص المناسب والصادق في علاقاته مع الآخرين.
