أقوال و تصريحات

فيصل فجر يحكي ما وقع لحمدالله و طريقة خروجه من المعسكر

عاد الجدل من جديد في قضية اللاعب حمد الله وطريقة مغادرته لمعسكر الأسود خلال المنافسات الافريقية. 

فتح الملف من جديد، إثر فيديو على الأنستغرام من محادثة مباشرة للدولي المغربي فيصل فجر مع أحد أصدقائه ( DJ HMIDA) ، الأخير الذي باشر بالاستفسار عن الحدث وبعض الاتهامات الموجهة لبعض الاطراف.فوضح فجر أن بداية أجواء المعسكر كانت عادية داخل المجموعة، لكن بدأت القصة خلال تدريبات المنتخب،

بعد أن تحول سوء تفاهم إلى مشاداة كلامية بين حمد الله وأحد اللاعبين الذي تستر فجر عن إسمه، والتي استمرت بعد التدريبات حتى وجبة العشاء في الفندق، كما ذكر فجر أن اللاعبين من الموتقع أن بينهما صراع قديم،

وأضاف أن خلال المباراة الودية للمنتخب،  فقد تم وضع تشكيلتين من قبل رونار، وتم توكيل تنفيذ ضربات الجزاء إلى حكيم زياش ثم إلى بلهندةفي التشكلة التي ستخوض الشوط الأول و إلى فيصل فجر ثم حمد الله في التشكيلة التي ستخوض الشوط الثاني ، وأثناء فترة الاستراحة بين الجولات طلب فجر من حمد الله التحدث إلى المدرب من أجل تسليم مهمة ضربات الجزاء لحمد الله بدل فجر، 

لكن حمد الله لم يعر الأمر إهتمام مبرزا أنه سيسجل فهو عن غنى عن ذلك، وخلال الجولة الثانية تم حصول المنتخب على ضربة جزاء، ويسارع حمد الله في طلب تنفيذها، لكن فجر رفض نظرا لتعليمات المدرب، خاصة أن رونار سبق وأن وبخ فجر بسبب تنحيه عن ضربة جزاء لصالح الكعبي و تذارك الامر في أخر دقيقة و نفذها فيصل و كان ذلك أمام جزر القمر في أخر أنفاس المباراة ، وأوضح الأمر لحمد الله الذي لم يتقبل الرفض لطلبه، وبعد أن أهدر فجر ضربة الجزاء تماطل حمد الله بالكلام، تلتها هتافات الجاهير ضد فجر.
وفوجئ الجميع في اليوم الموالي من التدريبات بقرار مغادرة حمد الله للمعسكر، الشيء الذي أربك حسابات المدرب والمنتخب خاصة وأن رحيله كان دون سابق إنذار، وهذا السلوك لم يستحسنه زملاؤه ولا الجماهير عامة.

وأضاف فيصل من خلال محادثته أنه إلتقى بحمد الله يوم مغادرته أمام الفندق وتبادلا التحية رغم استصغار حجمها عكس المعهود، ولم يكن له علم أنذاك بمغادرة اللاعب.

ووضح فجر أنه خلال ذلك اليوم تم وضع مشاركة لأغنية صديق له على الانستغرام بعنوان (باي باي) والتي خلقت ضجة بدعوى استفزاز لحمد الله، اذ أنه نفى ذلك وخلال ذلك الوقت لم يكن على علم. وقال لو علمت أنه سيغادر المعسكر، 

 ما كنت سأتركه لأن المنتخب يحتاج له والجماهير تنتظره، كما أشار على أنه بعد هدوء هذه العاصفة تم تواصله مع حمد الله لتوضيح الأمر، ورد عليه الأخير أنه لم يساعده وعلى العموم كان صديق جيد داخل المجموعة.

في ظل هذه التصريحات لازالت الجماهير المغربية تنتظر توضيح من اللاعب حمد الله على مجريات واقعة المعسكر، والاستماع إلى شهادة الاعب حتى نعطي لكل ذي حق حقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *