اختار اللاعب المغربي الشاب أليسو عبدون طريقة مميزة ليساهم في جهود مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19. حيث تطوَّع اللاعب من تلقاء نفسه، في الصليب الأحمر الإيطالي، بحكم أنه حاصل على ديبلوم تقديم الإسعافات الأولية. ليساهم في مساعدة ساكنة مدينة فيرينزا.
يغادرُ عبدون البالغ تسعة عشر عاما، منزله، كل صباح مرتديا بِدلته الطبيّة، غير مبالٍ بخطر الإصابة بالعدوى، لأنه يُدرك أنَّ العمل التطوُّعي يمكن أن يُنقد حياة الكثيرين ممّن يحتاجون يد المساعدة في هذه الأوقات الصعبة التي تمر منها إيطاليا، التي توفي فيها أكثر من 15 ألف شخص بسبب فيروس كورونا.
يُؤَكِّدُ اللاعب الشاب، من خلال هذه المبادرة، أنّه قبل أن يكون لاعبًا فهو إنسان، يشعر بضرورة القيام بالواجب الذي تُمليه عليه إنسانيته. و أنَّ إيطاليا في حاجة إليه متطوعا لأجلها.
ووُلِدَ أليسو عبدون سنة 2001، و ترعرع بنادي إف سي بيراطو وصولا للفريق الأول، قبل أن ينتقل إلى فريق مونتي كيتني حيث يلعب حاليا.
ومثَّل وسط الميدان الهجومي منتخب إيطاليا للفئات الصغرى، قبل أن يحمل قميص المنتخب الوطني للفتيان منذ سنة 2015 وصولا إلى فئة الشبان.
