المباراة حارقة، غزارة أهداف، هجمات خطيرة متتالية من الطرفين، واحتكاكات بدنية عالية المستوى.
الإنتر افتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء نفذها المهاجم لوكاكو بنجاح في مرمى الحارس المغربي بونو الذي تبع مسار الكرة إلا أن التنفيذ كان قويا من المهاجم البلجيكي.
مهاجم إشبيلية لوك دي يونغ استغل طول قامته وإتقانه الضربات الرأسية ليعدل النتيجة أولا في الدقيقة 12 برأسية قوية من تمريرة العميد نافاس ، قبل أن يضيف هدفا آخر في الدقيقة 33 برأسية لا تقل جمالا وإبداعا عن نظيرتها الأولى.
وهذه المرة من ضربة خطأ نفذها إيفير بانيغا.إنتر وبخبرة لاعبيه وإمكانياتهم التقنية العالية تمكن من إعادة النتيجة للتعادل بسرعة في الدقيقة 35 حيث أرسل بروزوفيتش عرضية دقيقة نحو المدافع غودين، الأخير أسكنها برأسية قوية في الشباك الأندلسية، مذكرا الجماهير بالرأسية التي سجلها بمرمى ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2014.
في حين المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية الإسباني يقدم مباراة كبيرة .
تصدي ياسين بونو الرائع
