أعلن نادي ويست هام الإنجليزي عن توقيع لاعب خط الوسط الشاب أسامة أشلي على عقد مبدئي لمدة عام واحد. ينضم بموجبه اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا إلى الفريق الرديف للنادي بعد فترة تجريبية ناجحة ، حيث ظهر خلالها في ثلاث مباريات قبل الموسم مع فريق تحت 23 عامًا.
آشلي لاعب خط وسط دفاعي أو ربط متحرك و بمؤهلات بدنية محترمة كان طريقه إلى كرة القدم الإحترافية غير تقليدي ، بعد أن كانت بداياته رفقة نادي AFC Wimbledon في سنوات مراهقته الأخيرة من خلال برنامج تكوين جامعي.
الآن و بعد التوقيع رفقة وست هام ، يتطلع آشلي إلى إحداث طفرة في مسيرته داخل أكاديمية النادي و في مستوى تنافسي أكبر هذا الموسم 2020/21 و ذلك بداية برحلة كأس الدوري الإنجليزي لكرة القدم حيث سيلاقي ساوث إند يونايتد مساء الثلاثاء المقبل.
آشلي تحدث عن الإنتقال قائلا : “ربما تكون هذه أكبر خطوة في مسيرتي حتى الآن وأنا متحمس للبدء. منذ أول يوم لي جعلني الجميع أشعر بالترحيب حقًا. إنهم جميعًا يعملون بجد ومحترفون للغاية ، لذلك من السهل التعايش معهم والتعلم منهم.”
“أرى نفسي بأنني متوسط ميدان نشيط ، بدني ، أحب أن أحاول المزج بين عدة ميزات ! “
“كما يعلم الجميع ، فإن وست هام هي واحدة من أكبر الأندية في البلاد ، ولديها مشجعون رائعون ومرافق رائعة ، وأشعر أنه النادي حيث يمكنني تطوير نفسي كلاعب بجانب طاقم تدريب و لاعبين مماثلين من حولي .”
ديمتري هالاجكو ، مدرب فريق تحت 23 عامًا لويست هام تحدث هو الآخر عن الصفقة : “لقد كان أسامة لاعب خط وسط مقاتلا حقًا بالنسبة لنا منذ انضمامه إلى فترة التجارب. يذهب الإلتحامات ، إنه لاعب بدني بامتياز ويمكنه الصعود والنزول في الملعب. إنه يحب الفوز في النزالات و التدخلات والفوز بالكرات الثانية ، لكنه يستطيع التمرير بشكل جيد. لقد تقدم و توغل في منطقة الجزاء في عدد من المناسبات ، لذلك أعتقد أنه من نوعية لاعبي خط الوسط الذي يحب وست هام إنتاجهم وقد فعلها من قبل. “
” سيكون التحدي الأول بالنسبة له هو الانضمام إلى فريق تحت 23 عامًا. هناك الكثير من المنافسة على الأماكن ، وهو أمر إيجابي ، لذلك سيكون هذا هو التحدي الأول له ، وبعد ذلك سيرغب في التحسن والتقدم للهدف النهائي المتمثل في محاولة اللعب مع الفريق الأول. نود جميعا في وست هام يونايتد الترحيب بأسامة في شرق لندن و نتمنى له كل النجاح في مسيرته رفقة الهامرز .”
ولد أسامة أشلي – Ossama Ashley بالعاصمة الإنجليزية لندن في الحادي عشر من دجنبر سنة 2000، من أب إنجليزي، جمايكي الأصل و أم مغربية، بدايته في كرة القدم لم تكن بالكبيرة و كانت عبر بعض الفرق الصغيرة في الضواحي اللندنية قبل أن يتحول قبل خمس سنوات لأكاديمية فولهام في مرحلة الفتيان، سنة بعدها إستقدمه نادي ويمبلدون AFC Wimbledon الممارس ضمن دوري ‘الليغ وان’ Sky Bet League One المستوى الثالث بانجلترا خلال مارس من عام 2017، و سرعان ما فرض نفسه كنجم لفريق أقل من 18 سنة مسجلا بعض الأهداف رغم كونه متوسط ميدان دفاعي، ليتم تصعيده نحو الفريق الرديف فئة أقل من 23 سنة و من ثم نال إعجاب مدرب الفريق الأول الذي ضمه لتداريب الفريق الأول منذ موسم 2018 و الذي بصم خلاله على أول ظهور إحترافي له رفقة الفريق الأول حين أشرك خلال آخر عشر دقائق ضمن منافسة كأس الدوري، متوسط الميدان التي يتوفر على مؤهلات بدنية و تقنية جيدة و قوة في التسديد تحدوه رغبة تمثيل قميص المنتخب المغربي إذ يمني النفس بتمثيل إحدى الفئات السنية للمنتخب الوطني المغربي إن سنحت له الفرصة لذلك، و عبر لنا عن ارتباطه القوي ببلد والدته إذ يداوم على زيارة المغرب رفقة أسرته بالضبط بمنزل الأسرة في مدينة العرائش.
