لم تستسغ الجماهير المغربية قرار رفض نادي أياكس تسريح لاعبيها ( مزراوي، لبيض) للمنتخب المغربي و لم نجد لذلك تفسيرا منطقيا غير عقدة الإستعلاء التي يشعر بها الهولنديين ازاء الأفارقة . لأن تسريح اللاعبين للمنتخبات في تواريخ الفيفا، فهو حق مكفول بقوة القانون ، الجديد أن الفيفا أدرجت بعض الاستثناءات بسبب جائحةكورونا و التي ستبقى سارية المفعول طيلة سنة 2020.
هذه الاستثناءات تمنح للنوادي الحق في التحفظ على اللاعبين في ثلاث حالات:
أولا : في حالة ما كان البلد الذي ينتمي له النادي أو البلد الذي سيقام فيه اللقاء يفرض فترة حجر إجبارية تتجاوز خمسة أيام، و في حالتنا فالمغرب لا يفرض أي حجر إجباري على القادمين من الخارج بل يشترط اختبار pcr فقط، و كذلك هو الأمر بالنسبة لهولندا التي لا نعتقد ولم يسبق لنا أن علمنا أنها وضعت قانونا لفرض الحجر الإجباري على مواطنيها الوافدين من الخارج.
ثانيا : هناك قيود على السفر بين البلدين المعنيين و هنا لا نعتقد ذلك و إلا لم نكن لنرى ادريس الصديقي لاعب فيليم مثلا !.
ثالثا: بوجود قيود على السفر و عدم منح السلطات المعنية التراخيص الاستثنائية للاعبي المنتخب (يعني حتى الشرط الثاني يمكن تجاوزه في حالة منح رخص استثنائية من السلطات).
من خلال قراءة أولية لما جاء في قوانين الفيفا لازلنا لم نستوعب عدم تسريح لاعبي أجاكس و فيتيس في انتظار التوضيحات من محيط المنتخب.
تحرير :شفيق عبداوي
إقرأ أيضا:
- هدف أيوب الكعبي في مرمى أريس
- هدف يوسف النصيري في مرمى مايوركا
- هدف أسامة العزوزي الرائع في مرمى روما
- هدف نورالدين أمرابط في الدوري اليوناني
- كرة القدم داخل القاعة : المنتخب الوطني يتوج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي
