إستضافت قناة سكاي سبورت الانجليزية الدولي المغربي حكيم زياش، حيث أجاب عن عدة أسئلة، نترككم مع أهم ما صرح به اللاعب المغربي :
متى عرفت بأنك ستكون لاعب كرة القدم؟
في الحقيقة، لم يكن الأمر له علاقة بكرة القدم، كان اخي يمازح صديقا له وكانا يتعاركان حتى إنبطحا أرضا، شاهدتهما من بعيد واعتقدت ان شيئا مريبا قد حدث بينهما، ركضت نحوهما، و وجهت ركلة برجلي اليسرى لصديق شقيقي، ومنذ تلك اللحظة قال لي أخي، عليك أن تحصل على كرة. بعدها ولجت عالم كرة القدم. – يضحك –
إدن، بدايتك كانت بركل صديق شقيقك على الارض، لتحميه – يضحك –
صحيح، لحماية أخي. في المنزل الذي ترعرت فيه، جاء أخي بكرة القدم وقال هذه ستكون أفضل صديق بالنسبة لك.
في أي عمر تيقنت أنك تملك موهبة؟
أعتقد أن أخي يعرف متى، أحسن مني، بالنسبة لي كنت فقط ألعب ولم أكن ادري إن كنت جيدا أم لا. لكن أعتقد أنني إكتشفت أنني قد ألعب بشكل جيد عندما انضممت لاكاديمية هيرينفين في سن العاشرة.
من يكون مثلك الأعلى الأول؟
أعتقد زيدان ورونالدينهو، كنت أشاهدهما في موقع يوتوب عندما أكون في المنزل، رونالدو أيضا، لكن زيدان ورونالدينهو بشكل كبير.
يمكنك إختيار واحد منهما. زيدان أو رونالدينهو.
سأختار رونالدينهو. الطريقة التي يلعب بها كالتي نرى في الشارع، كأنه يستمتع بالامر.
أول مباراة رسمية لك في عالم الاحتراف.
مع هرينفين، أعتقد في سن 18 او 19.
هل كنت مرتبكا؟
لا، لم أكن مرتبكا.
هل فزتم في تلك المباراة؟
لا، إنهزمنا.
أول لقب؟
أعتقد، الفوز بكأس هولندا مع أياكس.
لابد أنك إستمتعت باللعب في تلك المباراة؟
صحيح، تستمتع أيضا عند مشاهدتها، كان هناك الكثير من ثقة في النفس. تلعب كانك لا تبالي، وتأتي النتيجة فيما بعد.
لعبت أمام تشيلسي الموسم الماضي وكنت مميزا في تلك المباراة.
نعم، كنا مميزين، لست أنا فقط، كانت مباراة رائعة من كلا الجانبين، هي مباراة يمكن ان تتحدث عنها طيلة الخمس أو ست سنوات القادمة.
أول يوم مع تشيلسي.
في اليوم الأول لم يسمح لي بالدخول لمبنى النادي بسبب الفيروس، لدا كان يتوجب علي التدرب بشكل فردي، كنت وحيدا في اليوم الأول وأتدرب خارج المنزل. اما بخصوص اليوم الاول مع الفريق فقد كان جيدا، كانت الاجواء جيدة وكان الجميع يرحب بك ويعتني بك.
من هو اللاعب الاول الذي رحب بك وقال سأعتني بك هنا؟
الجميع يحاول مساعدتك، زوما الذي اناديه بزومبا، طومي، جيمس روديغير، كل هؤلاء رائعون.. يساعدونك على التأقلم.
إنطباعك الأول بخصوص البريمرلييغ.
كنت دائما أعلم أنه دوري كبير وأريد إكتشافه، لا يمكنني أن اعطيك رأي شامل لأنني لعبت فقط بعض الدقائق، سأخبرك بالامر بعد أسابيع من الأن. لكن الشئ المؤكد هو أنه دوري قوي.
هل لياقتك في طريقها للتحسن؟
نعم، أنا في الطريق الصحيح.
سنرى الافضل من حكيم؟
نعم، بالطبع.
إقرأ أيضا :
- هدف أيوب الكعبي في مرمى أريس
- هدف يوسف النصيري في مرمى مايوركا
- هدف أسامة العزوزي الرائع في مرمى روما
- هدف نورالدين أمرابط في الدوري اليوناني
- كرة القدم داخل القاعة : المنتخب الوطني يتوج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي
