بدأ الدولي المغربي حكيم زياش على مقاعد البدلاء امام واتفورد، وتم إقحامه بعد ساعة من اللعب بعد إصابة اللاعب تريفوه شالوباه، واستغرق 12 دقيقة فقط لترك بصمته، وسدد الكرة في شباك الخصم بعد عرضية أرضية من ميسون ماونت ليجعل النتيجة 2-1.
تحصل البلوز على ثلاث نقاط ثمينة، وهو فوزهم الخامس خارج الميدان على التوالي، وهي سلسلة يتطلع فخر مدينة لندن إلى تمديدها في ملعب وست هام بلندن اليوم السبت.
قال حكيم زياش ذو 28 عامًا، عن الفوز أمام واتفورد هذا الأسبوع لموقع النادي الرسمي : ” نعلم جميعًا مدى أهمية ذلك. يمنحنا الثقة، أنه حتى عندما لا نلعب بشكل جيد ، لا يزال بإمكاننا الفوز.”.
‘لم نسيطر كثيرا على مجريات المباراة، وعندما تكون النتيجة 1-1 يمكن أن تذهب في كلتا الحالتين، لكن هدفي أعطانا المزيد من الوقت للتنفس. لقد كان هدفًا مهما وأبقانا في صدارة الترتيب، لذا كان ذلك أمرا رائعًا ‘.
سيبحث زياش أيضًا عن تأثير كبير آخر الآن بعد أن عاد إلى أفضل حالاته بعد إصابة الكتف التي تعرض لها في شهر غشت في كأس السوبر الأوروبي.
على الرغم من أن الإصابة لم تبعده لفترة طويلة، إلا أن المهاجم كان منزعجًا من القيود المفروضة عليه بسبب الحزام حول كتفه، و الذي كان عليه أن يرتديه، وهو ما جعله يشعر بالامتنان لأنه لم يعد مجبرا على ارتدائه.
وأوضح: ” لقد عانيت من وقت عصيب مع إصابة كتفي هذه، لكن منذ أن خلعت الحزام، أشعر بمزيد من الحرية’. كان الأمر صعبًا لأنه لا يزال يعيق حركتك قليلاً.”
” أنا معتاد على التحرر في حركات جسدي، وهذا النوع من الأشياء أعاقتني ولكني الآن أشعر بالحرية والانتعاش.”
” يجب أن أواصل ما كنت أفعله في الأسابيع الماضية، وهذا ما أحاول القيام به في كل مباراة. أنا أستمتع بذلك، لأنك تريد دائمًا أن تكون حاسمًا فيما يتعلق بالأهداف والتمريرات الحاسمة .”
كان هدف تيمو فيرنر هو الفارق في آخر مباراة لنا أمام ويست هام، وهو أول فوز لنا في ملعب لندن منذ عام 2017 ، ويستهام الآن فريق يلعب من أجل الحصول على مكان في المراكز الأربعة الأولى ، لذلك يعلم زياش أنهم سيقدمون على اختبار حقيقي.
أضاف زياش قائلا: ” إنها مباراة ديربيK لكني أنظر إليها مثل كل المباريات الأخرى’. ‘ستكون مباراة صعبة لكن كل المباريات في الدوري الممتاز صعبة. لا يهم إذا لعبت أمام وست هام أو واتفورد ، يمكنك أن تتوقع نفس الشيء.”.
‘إنهم يلعبون على أرضهم والجماهير خلفهم، لكننا نعتمد دائمًا على جودتنا الخاصة. نحن نعرف ما نتوقعه ونعرف ماذا نفعل.”.
