تستمر إصابة يوسف النصيري في إثارة الجدل حيث يحاول اللاعب المهم للغاية بالنسبة للمدرب لوبيتيغي التعافي من أجل مساعدة الفريق. يغيب المهاجم المغربي منذ ما يقرب من شهرين، وفي شهر يناير، ستقام بطولة كأس أمم إفريقيا ، وهي مشكلة أخرى تظهر في أفق تعافي اللاعب بالنسبة للنادي الأندلسي.
وفي حديث لراديو ماركا إشبيلية، أشار مونشي المدير الرياضي لنادي إشبيلية، إلى المواعيد النهائية لعودة النصيري من الإصابة، والتي تختلف عن تلك التي قدّرها أطباء الجامعة الملكية لكرة القدم في وقت سابق.
” النادي لا يعطي عادة مواعيد نهائية. كانت هناك فرص لتغيير المواعيد النهائية. في حالة يوسف، اللاعب يتطور بشكل جيد وأعتقد أنه سيكون جاهزا قبل المواعيد الاكثر سلبية، لكن أبعد مما اعتقده مدرب المنتخب المغربي.
” صور الاصابة التي شاهدوها في المغرب، لم تكن موثوقة بنسبة مائة بالمائة ، لأنه قبل ذهاب اللاعب إلى المغرب، تم هنا أخذ السوائل من الكدمة.”
يوضح مونشي أن النصيري سيكون في كأس إفريقيا، حتى لو لم يكن اللاعب جاهزا للادوار الاولى :” المنتخبات الوطنية لا تهتم بما يحدث للأندية. أفهم أنهم يريدون أفضل عنصر في خط هجومهم في كأس إفريقيا. هو لاعب مغربي، ليست هناك إمكانية لعدم إستدعائه. سوف ينادون عليه وسيرون ما إذا كان سيلعب أم لا ، بقي 40 يومًا على الادوار المتقدمة للبطولة الإفريقية. انا متأكد مائة بالمائة، وكنت لأفعل نفس الشيء. لا يوجد احتمال عدم استدعائه “، اختتم المدير الرياضي.
