تحقق للاعب طارق تيسودالي الأسبوع الماضي حلم التأهل للمونديال، بعد فوز المنتخب المغربي على الكونغو الديمقراطية وتأهله لكأس العالم قطر 2022. يصف اللاعب الذي نجح في لعب كرة القدم الاحترافية في سن متأخرة أن تحقيق التأهل للمونديال يعتبر أبرز ما حققه في مسيرته الكروية.
” نعم بالتأكيد. كأس العالم أجمل من دوري الأبطال. هذا ما يقوله أولئك الذين خاضوا كلتا البطولتين. لا أطيق الانتظار حتى أكون هناك”
و يواجه المغرب في المجموعة السادسة كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا. ” لن يكون الأمر سهلاً ، لكن كل شيء ممكن، كرواتيا وبلجيكا هما الأقوى، ويجب علينا بالتأكيد ألا نقلل من شأن كندا. أعتقد أن بلجيكا هي المرشح الأوفر حظا.”
التأهل لكأس العالم شيء إيجابي عما يدور حول المنتخب المغربي. الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في خلاف مع النجمين حكيم زياش ونصير مزراوي، لم يعد الاثنان يرغبان في اللعب للمغرب طالما هو مدرب وطني.
” نحن لا نلاحظ ذلك حقًا في المجموعة، ولا نتحدث عنه، أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بالعالم الخارجي والإعلام، على ما أعتقد، يرغب المؤيدون في وجودهم بالمنتخب، لكننا خسرنا مرة واحدة فقط في عامين ونصف وهذا ليس شيئًا سيئا. من الصعب قول أي شيء حول هذا الموضوع. المزراوي وزياش من النجوم العالميين ، لكن المدرب أبلى بلاء حسنا. أسمع عدة قصص عن الموضوع، لذا لا أعرف بالضبط كيف أو ماذا اقول”.
المغرب والمستقبل:
كان المنتخب الوطني هدفا لتيسودالي عندما قرر الإنتقال من بيرشوت إلى جينت.
” كان لدي خيارات للعب في أمريكا، و أيضًا في المملكة العربية السعودية وفي جينت. اخترت فريق جنيت بوعي لأنني أردت اللعب للمغرب. كان هذا قرارًا صعبًا ، لكن اتخذت القرار مع زوجتي، وقمت باختيار رياضي. لقد لعبت الآن في دوري المؤتمر الاوروبي، وأعتقد أنني مستعد للدوري الأوروبي أو ربما حتى دوري أبطال أوروبا “.
“هناك أيضًا اهتمام من أندية من بلجيكا وإسبانيا وإيطاليا التي تلعب دوري أبطال أوروبا كل عام. يجب أن تكون هذه هي الخطوة التالية بالنسبة لي: إهتمام اندية اوروبية، ممكن ايضا المواصلة في جينت. ما زلت في محادثات عن الموضوع مع وكيل أعمالي ، أريد أولاً أن أنهي الموسم بأعلى مستوى ممكن في المباراة الفاصلة من أجل الفوز بالدوري والفوز بنهائي الكأس. هذا هو تركيزي الآن. سنعرف المزيد عما سيحدث لفريق جينت في فصل الصيف. كما أنه ليس مؤكدا بعد ما إذا كان مدربنا سيبقى أم لا ، حيث سيلعب ذلك دورا مهما بالنسبة لي. سأنتظر “
