إسترجع مصطفى مزراوي والد المدافع المغربي نصير مزراوي فترات من ماضي إبنه، حيث تحدث في لقاء مع Omroep West، عن الصعوبات التي كان الدولي المغربي يواجها في بداياته الكروية، موضحا أن ذلك كان يؤلمه – الأب – كثيرا وكانت قاب قوسين من أن تنهي مسيرة اللاعب المغربي. يقول مصطفى مزراوي :
” أصعب سنة كانت في صنف B1. كنت أبكي أكثر من نصير السعيد في السيارة. علاقته بالمدرب لم تكن جيدة، وكان على مقاعد البدلاء باستمرار. في ذلك العام، اعتقدنا أنها نهاية نصير الكروية”.
” إنه فتى لطيف و اجتماعي. شخص يساعد الجميع، أينما كان ذلك ضروريًا. اعتاد أن يكون شخصا صغيراً ونحيفاً. وفي أياكس، كان عليه التنافس مع صبية كبار وأقوياء. كل حصة تدريب وكل مباراة كانت صعبة عليه. لم يتم تدليله قط. لماذا وصل إلى هذا الحد؟ الانضباط والعقلية. وإرادة النجاح.”
ومع ذلك، تمكن الظهير الأيمن المغربي من التطور داخل أسوار نادي أياكس أمستردام، لينتقل إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى – بايرن ميونخ -. يتابع والده :
” إنه في الواقع قدر صبي لا تفكر فيه مسبقًا. أياكس نادي رائع جدًا. ولكن عندما تسمع أن بايرن قادم من أجله، تسأل نفسك: هل هذا كله حقيقي؟ نحن نتحدث عن نادي عالمي، ليس شيئا آخر. هناك أيضًا أندية رائعة أخرى أتت من أجله، ولكن بالنسبة له البايرن كان الخيار الصحيح “.
يضيف :” فخور للغاية. هذا يجعل الخطوة التي اتخذها الآن جيدة جدا. أعتقد أن مدينة ‘ ألفين’ يمكن أن تكون فخوراة بصبي خطا خطوة نحو أحد الأندية الأوروبية الكبرى. لأنه يوجد بالفعل اثنان فقط قاموا بذلك. جون هيتينغا (لاعب ألفين السابق في أياكس وأتلتيكو مدريد وإيفرتون والمنتخب الهولندي) ، و مدربه السابق في فئة الشباب.”
ويتواجد اللاعب ذو 24 ربيعا حاليا في معسكر أسود الأطلس الذي يستعد لمواجهة منتخبي جنوب إفريقيا ولبيريا، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا ساحل العاج 2023.
