تسبب قرار مدرب تشيلسي المقال غراهام بوتر بالبدء باللاعب المغربي حكيم زياش أساسيا في مواجهة توتنهام في ‘مخاوف’ لدى ملاك النادي اللندني وفقًا للتقارير.
وأعلن تشيلسي انفصاله عن المدرب الإنجليزي في بيان نُشر مساء الأحد، بعد هزيمته 2-0 أمام أستون فيلا يوم السبت الماضي، مما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز 11 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
في حين أن الهزيمة على أرضه أمام أستون فيلا وهي الهزيمة 11 لبوتر في 31 مباراة فقط مع النادي، أثبتت أنها المسمار الأخير في نعش تشيلسي، يعتقد أن مالكي النادي تود بوهلي وبغداد إغبالي قد تركوا قلقين من عدد من القرارات التي اتخدها المدرب غراهام بوتر.
و تم اتخاذ أحد تلك القرارات في ملعب توتنهام هوتسبير في شهر فبراير، بعدما قرر المدرب بوتر البدء بالمهاجم المغربي حكيم زياش في مباراة توتنهام، على الرغم من حقيقة أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا سعى للخروج من النادي في الميركاتو الشتوي شهر يناير.
كان حكيم زياش جاهزًا للانتقال إلى نادي باريس سان جيرمان ، إلا أن الصفقة فشلت في آخر دقائق سوق الإنتقالات، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن اللاعب المغربي سيكون لديه دور محدود في الأسابيع الأخيرة من الموسم .
قرار غراهام بوتر إقحام حكيم زياش أساسيا أمام توتنهما بينما ترك ميخايلو مودريك المنتقل لتشيلسي بمبلغ 88.5 مليون جنيه إسترليني في يناير على مقاعد البدلاء وهو القرار الذي أثار الدهشة بالنسبة لملاك النادي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
لم يكن قرار المشاركة بحكيم زياش أساسيا ناجحا، حيث خسر تشيلسي 2-0 أمام توتنهام، وتم تغيير اللاعب المغربي في الدقيقة 62 بعد أن فشل في أن يكون له أي تأثير كبير في المباراة، و لم يظهر الدولي المغربي أساسيا مع تشيلسي منذ ذلك الحين.
