شهد نهائي الدوري الأوروبي يوم أمس الأربعاء بين ناديي إشبيليا الإسباني وروما الإيطالي، تألقا لافتا للحارس المغربي ياسين بونو، نال من خلاله جائزة أحسن لاعب في المباراة، وذلك بعد الأداء المبهر طيلة دقائق المباراة التي إمتد وقتها للأشواط الإضافية وركلات الترجيج.
بونو الذي قاد فريقه الإسباني للفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه والثاني في سجله الشخصي، صرح أنه يريد أن يبرهم للعالم أن المغاربة يفوزون أيضا بالألقاب وأن المال والشهرة لا يهمانه لطالما يجعل الشعب المغربي فخورا به. يقول :
” الشيء الوحيد الذي يحفزني هو أنني أريد أن أجعل شعبي فخوراً. أردت أن أظهر للعالم أن المغاربة يفوزون أيضا بالألقاب. المال أو الشهرة لا يهمانه. أنا فقط أريد أن أرتقي بالمغرب عالياً.”
” بدأنا موسماً صعباً لكننا نستحق الفوز، تصديات اليوم تذكرني بنهائيات كأس العالم. أقدم هذا الكأس لمشجعي المغرب وعائلتي.”
وعن ركلة الترجيح الثانية التي صدها يجيب بونو أحد الصحفيين إن كان قد لمس الكرة : ” عليك التأكد منها عن طريقة الكاميرا، أعتقد أنني لمست الكرة، إن كان عكس ذلك فأعتقد أن الكرة ستدخل المرمى “
