متسجدات المحترفين

خطير ! الاعلام المكسيكي : هل يقضي إينفانتينو على أحلام المغرب بتنظيم المونديال 2026 ؟

29744673 1847738735256470 5815950965557845328 o

خصصت قناة ESPN المكسيكية مجموعة من الحلقات للنقاش حول ملفي ترشيح كل من الثلاثي (الولايات المتحدة، المكسيك وكندا) في مواجهة الملف المغربي لتنظيم مونديال 2026، ويظهر من خلال النقاش أن هناك تخوف كبير من القائمين على الملف الأميركي من خسارة التنظيم بعد المستجدات الأخيرة، حيث اكتشف القائمون على الملف الثلاثي من خلال اللقاءات لأخيرة مع العديد من ممثلي اتحادات كرة القدم في مجموعة من القارات أن هناك ميل أكبر للتصويت على الملف المغربي من قبل هذه الإتحادات، مرد ذلك كما أثير خلال النقاشات السالفة الذكر، أسباب سياسية متعلقة أولا بسياسات الرئيس الأمريكي ترامب التي خلقت مجموعة من الخصوم للملف الأمريكي المشترك حتى داخل القارة الأمريكية نفسها بحيث أن هناك اتجاه نحو التصويت العقابي من طرف مجموعة من الإتحادات مثل اتحاد طرينيداد وطوباغو واتحادات أمريكا اللاتينية.

 

الأسباب السياسية لاتتوقف عند هذا الحد بل أن عمليات التوقيف والتحقيق والسجن التي طالت مجموعة من الأسماء النافذة داخل أروقة الفيفا خلقت دوافع انتقامية وصراع خفي بين الحرس القديم للفيفا والحرس الجديد، نتائجه تصب لصالح الملف المغربي الذي أصبح يحظى بتأييد اتحادات بطشت بها أيادي مكتب التحقيقات الفيدرالي إف.بي.أي.

لذلك هناك تخوف متزايد في الأيام الأخيرة أن يتعرض الملف الأمريكي المشترك لهزيمة نكراء إذا ما وصلت ملفات الترشيحات إلى مرحلة التصويت. وهنا يبرز دور جياني إينفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الذي يلعب دورا خطيرا في الكواليس لصالح الملف الأمريكي، ربما لأنه يدين لأمريكا بفضل وصوله إلى قمة هرم الفيفا بعد الإطاحة بالحرس القديم وعلى رأسهم جوزيف بلاتر، خطورة دور إينفانتينو كشف عنه أحد ضيوف قناة إس بي إن المكسيكية الذي صرح أن معلومة وصلت له حول نقاش ودي بين اينفانتينو وكارلوس كورديرو، رئيس الإتحاد الأمريكي لكرة القدم أبلغ خلالها الأول الثاني أن يبدأوا الإستعداد لآحتضان مونديال 2026 (الفيديو : ابتداء من الدقيقة 7)، في إشارة ربما أن الملف المغربي سيتم إقصاؤه قبل الوصول إلى مرحلة التصويت، وهو ما ينبئ بخطورة ما يحاك في الخفاء داخل أروقة الفيفا والذي يجب أن ينتبه إليه القائمون على الملف المغربي قبل فوات الآوان.

فيديو مترجم من إعداد المرصدبرو :

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *