زكرياء قيبو ــ أوسلو
في حواره مع جريدة تيليمارك النرويجية، صرح الموهبة رفيق زخنيني الذي ينحدر من مدينة بركان حيث يقضي عطلته أنه لا يستبعد اختيار اللعب لمنتخب المغرب عوض النرويج في المستقبل، فوالدايه انتقلا للعيش في النرويج منذ 25 سنة، و رغم أنه ازداد و ترعرع بالنرويج لكنه يتوفر أيضا على وثائق مغربية، مما يعني امكانية تمثيله للبلد الأم، و هو ما لا ينفيه شخصيا:
“يصعب علي أن أعطي جواباّ على سؤال الاختيار، احتفظ بكل الإحتمالات مفتوحة، لا أفكر بهذا الأمر باستمرار” . و يضيف بعد سؤاله عن إذا ما كان جوابه للضغط عن الإتحاد النرويجي قال متبسما : “نعم، ذلك قد يكون الإجراء الأكثر ذكاء”
رفيق حل بالمغرب يوم الخميس، و هو لا يخفي حبه للبلد، يقول : “علاقتي بالمغرب طيبة، عائلتي كبيرة هناك، و لذلك اتجهنا إليه الآن، جذوري مغربية، و هذا سبب تقديري للبلد، هناك الكثير ممن يدعوني لتمثيل المغرب على انستغرام بالخصوص، يسعدني أن الناس يريدونني لأمثلهم . لكن داخل عائلتي لا أتعرض لأي ضغط، فهم يساندونني في اختياري مهما كان”
إذا اختار رفيق زخنيني المغرب، فلن يكون أول لاعب من منطقة تيلمارك النرويجية يختار منتخبا غيرالنرويج، فلاعب قاسم باشا حاليا هيروليند شالا سبق له تمثيل كل من البانيا و كوسوفو، بعد أن مثل الفئات العمرية للنرويج.
و عن عطلته بالمغرب يقول رفيق: ” ستكون ممتعة، سعيد لأنني لست مضطراّ لارتداء ثلاثة معاطف قبل مغادرة البيت (ضاحكا). أذهب إلى المغرب كلما سنحت لي الفرصة، عادة مرة واحدة كل سنة لمدينة بركان، ليس فقط لزيارة الأقارب، سأزور المناطق الفقيرة، و أنوي منح بعض المال و الطعام لمن يحتاج للمساعدة، لكنني سأستمر في التداريب خلال العطلة كذلك، فقد عدت للتداريب و أتابع حالتي مع طرف المعد البدني بعد إصابتي.”
و حول اهتمام أندية كبيرة بخدماته وعن وجود عروض يقول رفيق : ” بعد أن تم رفض العرض الأول، لم نسمع أي جديد لحد الساعة، نفس الكلام ينطبق عن نادي أود: لا جديد معهم، لا أعلم يقينا أين سألعب الموسم المقبل، لكن كل شيء قد يتغير بسرعة”
