متسجدات المحترفين

هشام خلوة تحت مجهر البارصا و الريال

 

 

لم يمر تألق المهاجم اليافع هشام خلوة رفقة رديف فريق ألميريا هذا الموسم دون أن يثير إليه رادارات قطبي الأندية الإسبانية برشلونة و ريال مدريد,فالأخبار الواردة من صحافة الجارة إسبانيا هذه الأيام تؤكد على وجود اهتمام جدي من الناديين العملاقين بالمهاجم الوجدي المزداد ب Cartagena خصوصا النادي الملكي الذي يراقبه منذ مدة عبر أحد كشافيه.

“لا شيء رسمي لحد اللحظة,ريال مدريد لم يتقرب بعد من اللاعب لكن نحن بصدد مراقبة خطواته اللتي تصير في خط تصاعدي,كما أن أداؤه في يتطور من مباراة لأخرى واللاعب لديه إمكانيات هائلة تفوق إمكانيات من هم في سنه”. كانت هاته كلمات سيباستيان هيريرا المكلف بالتنقيب عن المواهب لصالح ريال مدريد بمنطقة الأندلس ردا على استفسارات أحد مواقع مدينة ألميريا.

هشام لاعب سريع و مشاكس لديه امكانيات تهديفية مذهلة ففي بداية هذا الموسم سجل 16 هدفا في 9 مباريات رفقة شبان ألميريا و هو ما حذا بالطاقم التقني للفريق الريف بضمه للفريق الرديف الممارس بالقسن الثاني ب ليواجه عن سن السابعة عشرة أندية عريقة في ملاعب كبيرة ك Cadiz,و Albacete و Real Jaen و رديفي بيتيس و إشبيلية و مسجلا لحد اللحظة 5 أهداف رفقة الرديف.

للإشارة فقد سبق لخلوة أن اجتاز اختبارا في فريق مانشستر سيتي أثار فيه إعجاب تقنييه, لكن انتقاله للنادي الإنجليزي لم يكن ممكنا حينها بسبب عدم توفره على الجنسية الإسبانية بالرغم من ازدياده بإسبانيا و ذلك نتيجة إهمال من والدي اللاعب للأمور الإدارية , لكن و حسب ما صرح لنا اللاعب في دردشة قصيرة فقد حصل مؤخرا على جواز سفر إسباني ما سيضع هذا اللاعب -الذي تعبنا من لفت انتباه حسن بنعبيشة له- رهن إشارة مسؤولي منتخب إسبانيا الذين نعتقد أنهم لن يتأخروا كثيرا في “خطفه” أمام لا مبالاة من يهمهم الأمر عندنا, خصوصا و أن الخطوة التمهيدية جاءت عبر ضم اللاعب لمنتخب منطقة الأندلس تحت 19 سنة أواخر شهر دجمبر لخوض بعض المباريات الودية.

للإشارة فالصورة أعلاه التقطناها له شخصيا قبل سنة و نصف في سبتة عندما واجه رفقة فريقه فريق المدينة المحتلة و قد عبر لنا حينها عن رغبته الكبيرة في مجاورة منتخب الشبان الذي كان يخوض تصفيات كأس إفريقيا المؤهلة للكان و للمونديال عبر فرسانها الأربعة الأوائل قبل أن يخرج بنعبيشة و أسباله من المولد بدون حمص كما يقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *